إعداد : سهيل القاضي
في أمسية مغربية خالصة، احتضنت مدينة طنجة، ليلة الخميس 13 نونبر 2025، احتفالًا وطنيًا كبيرًا بذكرتي المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، في مبادرة مشتركة بين المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة–أصيلة ومنظمة المرأة التجمعية.
حفلٌ وطني حمل بين فقراته رمزية الماضي، ونبض الحاضر، وطموح المستقبل.
حضور سياسي وازن وأجواء احتفالية تعيد بريق المناسبتين
أقيم الحفل بقاعة الأفراح أميرة، وسط حضور وازن لمنتخبين وفاعلين سياسيين ومدنيين، يتقدمهم عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، إلى جانب قيادات ومناضلي الحزب.
الأجواء الوطنية خيّمت على القاعة، حيث امتزجت الأعلام بالموسيقى الوطنية، في لوحة جسدت ارتباط المغاربة العميق بمحطاته التاريخية الكبرى.
رسائل سياسية تستحضر المسيرة والاستقلال كعمقٍ لهوية المغرب الحديثة
في الكلمات الافتتاحية، شدّد مسؤولو الحزب على أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفال رمزي، بل محطة لتجديد العهد مع المبادئ التي صنعت قوة المغرب: الوحدة الترابية، السيادة، والتلاحم الشعبي.
واستحضر المتدخلون المسيرة الخضراء باعتبارها “لحظة مفصلية” التقت فيها إرادة الملك والشعب من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية، فيما أكدوا أن عيد الاستقلال يبقى شاهدًا على ميلاد الدولة المغربية الحديثة وقيم النضال والحرية.
فقرات متنوعة تعكس روح المناسبة وتُعزز الارتباط الشعبي
تخلل الحفل تنوع لافت في فقراته، بين كلمات سياسية وفقرات احتفالية، أضفت على الأمسية طابعًا وطنيًا مؤثرًا.
وقد شكل الحضور المكثف للمناضلات والمناضلين لحظة دافئة أكدت استمرار ارتباط قواعد الحزب بالاحتفال بالمناسبات الوطنية وفق رؤية تستحضر التاريخ وتستشرف المستقبل.
نشاط يندرج ضمن برنامج سنوي لتعزيز القرب والتفاعل مع المواطنين
ويأتي هذا الاحتفال ضمن البرنامج السنوي للمنسقية الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار، الذي يحرص على تخليد المناسبات الوطنية وتعزيز التواصل مع الساكنة، بما يعكس التزام الحزب بجعل الذاكرة الجماعية للمغاربة جزءًا من فعل سياسي يومي ومسؤول.















