حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا على نظيره الزامبي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين الجمعة الماضي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على أرضية ملعب أكادير الكبير، ورغم الفوز إلا أن المنتخب الوطني لم ينجُ من انتقادات الشارع الرياضي المغربي بعد التخاذل والأداء الباهت الذي ظهرت به النخبة الوطنية خاصة بعد إضافة الهدف الثاني من إلياس بن الصغير، ما طرح العديد من التساؤلات حول مدى جاهزية خط دفاع المنتخب المغربي.
ويستعد الناخب الوطني وليد الركراكي إلى إجراء تغييرات وضخ دماء جديدة في تشكيلة النخبة الوطنية من أجل تدارك الأمر في المباراة المرتقبة أمام المنتخب الكونغولي غدا الثلاثاء، برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ”مونديال” 2026، على أرضية ملعب مدينة أكادير للظهور بشكل يليق برابع العالم.
ومن المرتقب أن تشهد مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب الكونغو برازافيل، عودة الدولي المغربي شادي رياض إلى التشكيلة الرسمية للعب إلى جانب أكرد في خط الدفاع، بعدما استبعده الناخب الوطني من تشكيلة المنتخب في المباراة السابقة أمام زامبيا، بعد مشاركته قبل يومين في المباراة الودية للمنتخب الأولمبي ضد بلجيكا.
وجاء هذا بعد تراجع مستوى العميد غانم سايس في المباريات الأخيرة خاصة أمام زامبيا وتسببه في استقبال النخبة الوطنية هدف تقليص النتيجة، حيث انهالت عليه الانتقادات بعد المباراة بسبب توالي الأخطاء والهفوات الدفاعية إلى جانب البطء في التحول الدفاعي ما يتسبب للمنتخب المغربي في استقبال الأهداف.
ومن المرجح أن تطال التغييرات خط الهجوم، حيث قد يعتمد الناخب الوطني على ثنائية سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، واستمرار مشاركة إبراهيم دياز في المباراة أساسيا، مع عودة سفيان أمرابط بعد غيابه عن المباراة السابقة بسبب الإيقاف.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الكونغو برازافيل غدا في الخامسة مساء، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم نقل المباراة من كينشاسا بالكونغو الديمقراطية إلى ملعب أكادير بالمغرب.