في تأكيد جديد على مكانتها الرياضية العالمية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن إدراج العاصمة المغربية الرباط ضمن روزنامة ملتقيات العصبة الماسية لسنة 2026، لتحتضن إحدى محطاتها الرسمية في شهر ماي المقبل، وتواصل بذلك كتابة فصل مشرف في تاريخ ألعاب القوى الإفريقية.
الرباط.. منصة الإبداع العالمي
النسخة المقبلة من العصبة الماسية ستشهد إقامة 15 ملتقى دوليًا عبر 13 دولة تمتد على أربع قارات، بمشاركة ألمع نجوم المضمار والميدان في العالم. وستكون الدوحة نقطة الانطلاق في 8 ماي 2026، قبل أن تنتقل المنافسات إلى محطات بارزة، بينها الرباط، التي ستتحول مجددًا إلى قبلة لأبطال العالم. أما النهائي الكبير، فسيُقام في بروكسيل يومي 4 و5 شتنبر.
سباق نحو المجد
سيتنافس الرياضيون في 32 تخصصًا خلال 14 محطة لجمع النقاط المؤهلة إلى النهائي، في موسم يخلو من البطولات الكبرى كالأولمبياد أو بطولة العالم، ما يجعل العصبة الماسية الساحة الأبرز لقياس السرعة والقوة والتحمل.
ومن بين الأسماء المرشحة لتألق جديد، يبرز الأمريكي نواه لايلز، والسويدي موندو دوبلانتيس، والهولندية فيمكي بول، إلى جانب نخبة من أبطال العالم الذين سيحولون مضامير الملتقيات إلى مسرح للإثارة والإبداع.
الرباط.. ريادة إفريقية متواصلة
منذ انضمامها سنة 2016، أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية تحتضن جولة رسمية من العصبة الماسية، عبر ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، الذي ترسخت سمعته كأحد أبرز المواعيد في روزنامة الاتحاد الدولي.
هذا الحضور المغربي في نخبة العواصم الرياضية يعكس النجاح المتواصل للبنية التحتية والتنظيم المغربي، ويجدد إشعاع الرباط كجسر يربط إفريقيا بالعالم في ميادين الرياضة والتميز.
			














                