أكد مدرب المنتخب الوطني السابق، وحيد خليلوزيتش، أنه لا زال متأثرا بإقالته من تدريب “أسود الأطلس” وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم التي استضافتها قطر عام 2022.
وخلال سؤاله عن المغرب، قال المدرب البوسني في حوار مع صحيفة “أفريكا فوت”، عن شعوره “لا أرغب في الحديث عن المنتخب المغربي. لا زلت أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب إقالتي”، مضيفا ” لم أكن أتوقع الإقالة على الإطلاق، وكان صعب علي هذا القرار، لأنني كنت مستعدا لكل شيء، من اللوجستيات إلى تجهيز الفريق رياضيا”.
وعبر خليلوزيتش عن استغرابه من إقالته قبل بطولة كأس العالم بوقت قصير، مؤكدا أنه “لسوء الحظ، تم طردي ثلاث مرات قبل ثلاثة أسابيع من كأس العالم، هذا غريب! لقد تمت إقالتي قبل ثلاثة أسابيع من البطولة، بينما كنت أعمل على تجهيز كل شيء من الخدمات اللوجستية، وأيضاً تجهيز الفريق على المستوى الرياضي، من الصعب قبول الإقالة في ذلك الوقت، و تقبلت ذلك بصعوبة”.
وعن مساره بعد تدريب المنتخب المغربي، تابع خليلوزيتش “ لقد تلقيت الكثير من العروض. أنا الذي لم أوافق على العودة. صحيح أنني سأعود إلى كرة القدم. متى؟ أنا لا أعرف حتى الآن”.
وواصل”لم يسبق لي أن تلقيت هذا الكم من العروض من الأندية الوطنية في حياتي. هاتفي لم يتوقف عن الرنين. أشكر كل هؤلاء الأشخاص الذين فكروا بي. الأندية في أوروبا والمنتخبات الوطنية في إفريقيا وآسيا”.
وعن التوثر الذي كان بينه وبين الدولي المغربي حكيم زياش، وكذلك الفرنسي جيروم روتن في باريس سان جرمان، قال خليلوزيتش “بعض الناس ينتقدونني لأنني لست صديقا لهم، وروتن لا يستحق حتى الحديث عنه”.
