أكد رؤساء فروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دعمهم الكامل لما ورد في بلاغات الفيدرالية ومواقف مكتبها التنفيذي بخصوص القرار الوزاري المشترك والمرسوم الحكومي المتعلقين بالدعم العمومي للصحافة.
وشددوا على استعدادهم للمشاركة في كل المبادرات الترافعية والاحتجاجية التي تقودها الفيدرالية.
اجتماع للتعبئة والتنظيم
صدر هذا التأكيد في بيان أعقب اجتماعًا نظمته الفيدرالية المغربية لناشري الصحف يوم الخميس 26 ديسمبر 2024، بحضور رئيس الفيدرالية وأعضاء مكتبها التنفيذي، إلى جانب رؤساء فروعها الجهوية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود الفيدرالية المستمرة لتنظيم صفوفها ومتابعة أوضاع قطاع الصحافة والمؤسسات الإعلامية.
رفض منظومة الدعم الجديدة
عبر رؤساء الفروع عن رفضهم القاطع لمضمون وأهداف ومعايير النظام الجديد للدعم العمومي.
وأشاروا إلى أن هذا النظام يستهدف تصفية العديد من المؤسسات الصحفية في مختلف المناطق، مما يهدد بفقدان عدد كبير من الوظائف في القطاع، ويقوض التعددية والتنوع في المشهد الإعلامي الوطني، فضلاً عن كونه مخالفًا للقوانين.
انتقاد مواقف الوزارة
أبدى رؤساء الفروع استغرابهم من تصريحات الوزارة التي تتحدث عن دعم خاص للصحافة الجهوية، في حين أن المرسوم الجديد يعتبر الصحافة الجهوية جزءًا لا يتجزأ من الصحافة الوطنية.
كما أعربوا عن استيائهم من عرقلة الوزارة لتنفيذ اتفاقيات شراكة وقعت بين بعض فروع الفيدرالية ومجالس الجهات، متذرعة بمبررات بيروقراطية لا تستند إلى مبررات واقعية.
تأييد التعبئة الوطنية
أعلن رؤساء الفروع التزامهم بالمشاركة في الحملة الوطنية للتعبئة، وإطلاق مبادرات احتجاجية على مستوى الجهات، ودعم كل الجهود التي تهدف إلى التصدي للإقصاء الذي تواجهه المؤسسات الصحفية.
ودعوا إلى مراجعة المرسوم والقرار الوزاري المشترك لضمان نظام دعم ينسجم مع الواقع ويحقق مبادئ التعددية والعدالة والمساواة.