ضغط إعلامي وإغراءات دولية
يتعرض المدافع المغربي الشاب زكريا الواحدي، لاعب نادي جينك البلجيكي، لحملة ضغوط مكثفة من وسائل الإعلام واتحاد كرة القدم البلجيكي، بهدف دفعه إلى تغيير ولائه الدولي من منتخب بلاده المغرب إلى منتخب بلجيكا “الشياطين الحمر”.
تيديسكو يشعل الجدل
التصريحات الأخيرة للمدير الفني للمنتخب البلجيكي، دومينيكو تيديسكو، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول مستقبل الواحدي الدولي، حيث أعرب المدرب عن حاجته الملحة لخدمات اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، في ظل النقص الواضح في مركز الظهير الأيمن لدى المنتخب البلجيكي.
تألق يجذب الأنظار
أداء زكريا الواحدي مع ناديه جينك، خاصة بعد قيادته للفريق لتحقيق فوز مهم على أندرلخت بنتيجة 2-0، أضاف زخمًا لحملة الضغوط والإغراءات التي تستهدفه.
التقارير البلجيكية لم تتوقف عن الإشادة بقدراته، وسط محاولات لإقناعه بارتداء قميص المنتخب البلجيكي.
إستراتيجية مدروسة من بلجيكا
وفقًا لتقارير إعلامية، يتبنى الاتحاد البلجيكي لكرة القدم خطة هادئة تستهدف استمالة الواحدي بشكل غير مباشر.
تعتمد الخطة على استغلال التنافس الشديد في مركز الظهير الأيمن داخل المنتخب المغربي، حيث يبرز نجما كرة القدم أشرف حكيمي ونصير مزراوي، ما قد يدفع اللاعب للتفكير في خيارات أخرى.
ردود فعل حازمة
في المقابل، نفى والد اللاعب ووكيله، محمد أشهبار الواحدي، كل الشائعات التي تشير إلى احتمال تغيير زكريا لولائه الدولي. وأكد أن اللاعب يشعر بالضيق من الأسئلة المتكررة التي تلاحقه في بلجيكا حول مستقبله.
كما شدد على أن زكريا أبلغ ناديه برفضه إجراء مقابلات إعلامية حاليًا لتجنب مزيد من الضغوط.
وفاء للوطن وأمل في المستقبل
رغم كل الإغراءات، يظل زكريا الواحدي متمسكًا برغبته في تمثيل المنتخب المغربي.
والد اللاعب أكد أن زكريا يثق في قرارات المدرب وليد الركراكي ويعمل جاهدًا لإثبات أحقيته بفرصة ضمن أسود الأطلس.
الجدير بالذكر أن زكريا سبق أن شارك مع المنتخب الأولمبي المغربي وحقق معه ميدالية برونزية في أولمبياد باريس.
يبقى السؤال مطروحًا: هل سيصمد زكريا أمام الضغوط أم ينجح في تحقيق حلمه بإثبات ذاته مع منتخب بلاده؟