بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1304 أشخاص، شمل المعتقلين والموجودين في حالة سراح، ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية من مختلف محاكم المملكة.
تفاصيل العفو الملكي
وفق بلاغ أصدرته وزارة العدل، استفاد من العفو الملكي:
أولًا: المعتقلون (948 شخصًا)
- إعفاء كلي من العقوبة السجنية: 33 نزيلاً.
- تخفيض مدة العقوبة السجنية: 915 نزيلاً.
ثانيًا: المستفيدون في حالة سراح (356 شخصًا)
- إعفاء كامل من العقوبة السجنية: 62 شخصًا.
- إعفاء جزئي مع الإبقاء على الغرامة: 15 شخصًا.
- إعفاء من الغرامات فقط: 260 شخصًا.
- إعفاء كلي من العقوبتين الحبسية والغرامة: 19 شخصًا.
رمزية الحدث ودلالاته
هذا العفو الملكي يأتي في إطار تقليد متجذر يُجسد قيم الرحمة والرأفة التي يحرص جلالة الملك على ترسيخها في المملكة، وخاصة في مناسبات وطنية كبرى مثل ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، التي تجسد روح التضامن والوحدة الوطنية.
دعوات بالنصر والتمكين
وفي ختام البلاغ، توجهت وزارة العدل بالدعاء إلى الله أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس ذخراً لهذه الأمة، وأن يكلل خطواته بالنصر، ويقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية.
هذا العفو الملكي يمثل رسالة إنسانية سامية تعزز روح العدل والتسامح في مغرب الحداثة والتقدم.