صعود مستمر في التصنيف العالمي
أعلن مؤشر “القوة النارية العالمية“ لعام 2025 تقدم المغرب إلى المركز 59 عالمياً، متقدماً بمركزين عن تصنيفه في العام الماضي.
هذا التقدم يعكس جهود المملكة في تعزيز قدراتها الدفاعية عبر تحديث المعدات العسكرية وتطوير البنية التحتية.
السابع إفريقياً.. لاعب رئيسي في القارة
إفريقياً، حافظ المغرب على المركز السابع، متفوقاً على دول مثل نيجيريا، بينما استمرت مصر والجزائر في صدارة الترتيب الإقليمي.
يعكس هذا الترتيب دور المغرب كلاعب محوري في معادلة القوة العسكرية بالقارة.
قوة بشرية ودفاعية
بقاعدة عسكرية تضم 200 ألف جندي نشط، و150 ألف جندي احتياطي، إلى جانب 50 ألف فرد من قوات الأمن، يعتمد المغرب على مصدر بشري كبير مع أكثر من 15 مليون شخص مؤهل للخدمة العسكرية.
تحديث متواصل للمعدات
تمتلك القوات البرية المغربية 903 دبابات و7,877 مركبة مدرعة، إلى جانب وحدات مدفعية وراجمات صاروخية حديثة.
ويتمتع الجيش المغربي بنسبة جاهزية تصل إلى 60% نتيجة التحديث المستمر والتطوير التقني.
تفوق جوي وبحري متنامٍ
يشمل سلاح الجو 260 طائرة بينها 83 مقاتلة و78 مروحية.
أما الأسطول البحري، فيضم 6 فرقاطات وسفينة كورفيت، مع خطط لتعزيز قدراته البحرية، رغم غياب الغواصات والمدمرات.
استثمارات طموحة في الدفاع
خصص المغرب لعام 2025 ميزانية دفاعية تبلغ 135 مليار درهم مغربي (حوالي 13 مليار دولار) تركز على تحديث المعدات وتعزيز التعاون الدولي لتطوير جاهزية الجيش.
رؤية المستقبل
يجسد هذا التقدم طموح المغرب لتعزيز مكانته العالمية كقوة عسكرية متنامية، مدعومة باستثمارات استراتيجية واهتمام متواصل بتطوير الكفاءات والمعدات.
عنوان يعكس التأثير: المغرب يصعد في تصنيف القوة العسكرية.. استثمارات استراتيجية نحو قوة دفاعية مستدامة.