عملية أمنية نوعية
تمكنت الشرطة القضائية بمدينة تاوريرت، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف أستاذ يشتبه في تبنيه الفكر المتطرف لتنظيم “داعش” الإرهابي.
جرت العملية في دوار “سيدي الشافي” بإقليم تاوريرت، ضمن إطار الجهود الوطنية المستمرة لتحييد المخاطر الإرهابية وضمان أمن واستقرار المملكة.
ضبط مواد مشبوهة وأسلحة
بحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أسفر تفتيش منزل المشتبه فيه عن العثور على مواد كيميائية مشبوهة، يُعتقد أنها كانت مخصصة لصناعة عبوات متفجرة بدائية.
شملت المضبوطات مواد مثل حمض الكلوريدريك، بيروكسيد الهيدروجين، وسلفات الزنك، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، أجهزة إلكترونية، ودعامات رقمية.
مشروع إرهابي قيد الإعداد
أظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوف كان يجمع معلومات حول صناعة المتفجرات، مع تدريبات ذاتية تهدف إلى التحضير لمشروع إرهابي خطير يستهدف سلامة الأشخاص والنظام العام.
تحقيقات معمقة لكشف الشبكات المحتملة
تمت إحالة المشتبه فيه إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، التي تُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب.
يسعى البحث للكشف عن الأهداف المحتملة للمخططات الإرهابية وللتحقق من وجود شركاء أو شبكات ذات صلة.
هل تبرز هذه العملية تحديات جديدة في مكافحة الإرهاب داخل المملكة؟