أحدث الملحن العالمي المغربي ريدوان ضجة واسعة بعد أدائه لأغنية “مغربي – مغربي“ خلال حفل قرعة كأس أمم إفريقيا في مسرح محمد الخامس بالرباط.
وبعد تصاعد الجدل حول الأغنية، خرج النجم عن صمته مؤكدًا أنها ليست النشيد الرسمي للبطولة، بل هدية خاصة منه لمنتخب بلاده وجماهيره.
ريدوان يوضح موقفه
في تسجيل صوتي مع ET بالعربي، قال ريدوان:
“هذه الأغنية مستوحاة من أهازيج الألتراس المغربية، وهي ليست الأغنية الرسمية لكأس إفريقيا كما يعتقد البعض، وهذا خطأ كبير.”
وأضاف:
“إنها أول أغنية ضمن مشروع ألبوم للمنتخب المغربي، موجهة للجماهير والشعب لتعزيز أجواء التشجيع، كما هو الحال مع المنتخبات العالمية التي تمتلك أهازيج خاصة بها.”
مشروع جديد لكأس إفريقيا 2025
كشف ريدوان عن مشروع منفصل يتعلق بكأس أمم إفريقيا، موضحًا:
“أعمل على مشروع آخر لأغاني البطولة بأسلوب مختلف، وأتمنى أن يكون ناجحًا، مستفيدًا من خبرتي الممتدة لأكثر من 25 عامًا.”
نجاح على يوتيوب رغم الانتقادات
حققت أغنية “مغربي – مغربي“ أكثر من مليوني مشاهدة على يوتيوب منذ إطلاقها، لكنها لم تسلم من الانتقادات، حيث اعتبر بعض الفنانين والمؤثرين المغاربة أن اللحن لا يرقى لمستوى أعمال ريدوان السابقة.
جدل حول اللحن والتشابه مع أعمال عالمية
أوضح مهندس صوت وموزع موسيقي، رفض الكشف عن هويته، أن الجدل حول الأغنية يعود إلى مقارنتها بأعمال سابقة لريدوان، مثل نشيد ريال مدريد الرسمي، مع ظهور تكهنات حول تشابهها مع إحدى أغاني بريتني سبيرز.
وأكد المصدر أن “إعادة التوزيع الموسيقي ممارسة شائعة عالميًا“، حيث يمكن للموزع الموسيقي الحصول على إذن لإعادة توظيف مقام معين، وهو أمر قانوني ومعتمد في الصناعة.
ريدوان.. اسم عالمي بموثوقية راسخة
في ختام الجدل، شدد المصدر على أن ريدوان فنان عالمي موثوق، قدم أعمالًا ناجحة لكبرى الفرق والفعاليات الرياضية، واعتبر اتهامه بسرقة الألحان أمرًا مجحفًا وغير عادل.
