شهدت مدينة إشبيلية تألق القفطان المغربي بأبهى حُلة في عرض أزياء مزدوج غير مسبوق أقيم يومي الثلاثاء والأربعاء.
هذا الحدث، الذي يندرج ضمن “شهر المغرب” الذي تنظمه مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، سلط الضوء على تنوع وثراء الزي التقليدي المغربي العريق.
تظاهرة فنية مميزة
نُظمت التظاهرة بالتعاون مع إقليم الأندلس تحت شعار “نحن نحب المغرب”، وكانت فرصة لاكتشاف خبرة وأحدث إبداعات المصممين المغاربة. شهد العرضان حضور مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، لورينا غارسيا دي إيزارا، والقنصل العام للمملكة في إشبيلية، دنيا دليرو، حيث عُرضت مجموعة غنية من قطع القفطان المبهرة.
إبداعات الشباب والشهرة العالمية
كانت الأمسية الأولى فرصة للجمهور لاكتشاف إبداعات المواهب الشابة التي تميزت في التعبير عن جوهر الثقافة العريقة.
بينما شهدت الأمسية الثانية عرض إبداعات فنية اكتسبت شهرة عالمية.
تصريحات المسؤولين
أشار المسؤولون إلى أن عرض الأزياء المزدوج يُعد حدثًا رئيسيًا في “شهر المغرب” بإشبيلية، ويسلط الضوء على براعة الإبداعات المغربية التي تعكس ثقافة المملكة العريقة. يُعتبر هذا المعرض فرصة لتعريف الجمهور الإشبيلي بالقفطان المغربي كرمز للهوية والتقاليد والحداثة.
“شهر المغرب“
يُذكر أن “شهر المغرب” هو حدث سنوي يسلط الضوء على المغرب طوال شهر نوفمبر ببرنامج غني ومتنوع، يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي للمملكة وغنى تراثها، وتعزيز الروابط بين الضفتين المتوسطيتين.
