أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن تعيين سامي الطرابلسي كمدرب جديد للمنتخب الوطني، في خطوة تهدف إلى إعادة توجيه “نسور قرطاج” نحو أفق جديد.
العودة المنتظرة للطرف الفائز
الطرابلسي، الذي كان قد قاد المنتخب التونسي من 2011 إلى 2013، يعود اليوم لموقعه بعد أن حقق مع الفريق لقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في 2011.
وبعد استقالته من تدريب المنتخب في 2013، انطلق في مسيرة تدريبية مع نادي السيلية القطري استمرت لعقد من الزمن.
استراتيجية جديدة ومجموعة من الأسماء
وفي إطار التجديد في الجهاز الفني، كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم أن الطرابلسي اختار التعاون مع عدد من الوجوه الجديدة.
حيث سيتعاون مع حمادي الدو، الذي سيتولى مهمة التدريب الوطني، بينما سيجتمع يوم الأربعاء المقبل مع محمد الساحلي للاتفاق على شغل المنصب ذاته.
كما قرر الطرابلسي ضم عدد من الأسماء البارزة، مثل أيمن الجديدي ووسيم معلى للإعداد البدني، وهشام الجزيري كمدرب حراس، وحلمي الكشو ووليد بن تمنصورت لتحليل الأداء الفني والتكتيكي.
تغييرات في أروقة الجامعة
ويأتي تعيين الطرابلسي بعد الإعفاء المفاجئ للمدرب فوزي البنزرتي في أكتوبر الماضي، عقب نتائج غير مرضية لمنتخب تونس في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.
وقد ساهم المدرب قيس اليعقوبي في تأهيل الفريق إلى النهائيات، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الفريق ومطالبات بإحداث تغييرات جذرية.
الطرابلسي: تحديات كبيرة في الأفق
عودة الطرابلسي لقيادة المنتخب التونسي تأتي وسط تحديات جديدة، لكنه يبدو جاهزًا لتقديم رؤيته وإحداث التغيير الذي يحتاجه الفريق، ليعيد الثقة للجماهير ويحقق نتائج مشرفة في البطولات المقبلة.