حجز أسلحة خطيرة في الرشيدية.. المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن مخبأ إرهابي جديد!

فؤاد القاسمي22 فبراير 2025آخر تحديث :
حجز أسلحة خطيرة في الرشيدية.. المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن مخبأ إرهابي جديد!

في إطار الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب، نجحت التحريات والأبحاث التي يقودها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في رصد وتحديد موقع جبلي يُستخدم كقاعدة لوجستية للأسلحة والذخيرة، موجهة لتنفيذ عمليات إرهابية لصالح تنظيم داعش بمنطقة الساحل.

تحديد الموقع بدقة

بفضل الخبرات التقنية وعمليات تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، تم تحديد المنطقة المشبوهة بإقليم الرشيدية، تحديدًا عند الضفة الشرقية لواد گير، قرب تل مزيل بجماعة وقيادة واد النعام في منطقة بودنيب، القريبة من الحدود الشرقية للمملكة.

مسح ميداني بتجهيزات متطورة

نفذت الفرق الأمنية مسحًا جغرافيًا شاملاً للمنطقة باستخدام معدات تقنية متقدمة، منها روبوتات لكشف المتفجرات، أجهزة كشف المعادن، وكاميرات تعمل بالأشعة السينية.

كما تم الاستعانة بدوريات من الكلاب المدربة للكشف عن أي مواد خطرة.

العثور على ترسانة من الأسلحة

بعد ثلاث ساعات من التمشيط والتفتيش، عثرت الفرق الأمنية على مخبأ للأسلحة مدفون أسفل المرتفع الصخري، حيث تم ضبط:
🔹 رشاشان من نوع كلاشينكوف
🔹 بندقيتان ناريتان
10 🔹  مسدسات
🔹 كمية كبيرة من الذخيرة والخرطوش
وُجدت الأسلحة ملفوفة في أكياس بلاستيكية وصحف ورقية من مالي يعود تاريخها إلى 27 يناير 2025، مما يرجح ارتباطها بشبكات التهريب التابعة لتنظيم داعش.

تحقيقات موسعة لكشف الامتدادات

تمت إحالة الأسلحة المحجوزة إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية لإجراء الفحوصات الباليستية والتقنية. وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها للكشف عن باقي امتدادات الشبكة الإرهابية، وتحديد علاقتها بفرع داعش في الساحل.

هذه العملية الناجحة تؤكد مرة أخرى جاهزية الأجهزة الأمنية ويقظتها في التصدي لأي تهديد إرهابي يهدد أمن واستقرار المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة