مع اقتراب الكشف عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي استعدادًا للمعسكر التدريبي في مركز محمد السادس بالرباط، يواجه وليد الركراكي تحديات معقدة تتعلق بالجاهزية البدنية والذهنية لعدد من ركائز الفريق.
في مقدمتهم المدافع رومان سايس لاعب السد القطري، وصانع ألعاب الدحيل حكيم زياش، اللذان يعانيان من توالي الإصابات وتراجع المستوى.
بونو في مرمى الانتقادات.. فهل يفقد مركزه الأساسي؟
من جانبه، يمر الحارس ياسين بونو بفترة صعبة مع نادي الهلال السعودي، حيث انعكس تراجع مستواه على نتائج الفريق، الذي فقد صدارة الدوري مؤخرًا.
هذا التراجع يضع مركزه كحارس أول للمنتخب على المحك، خاصة في ظل الأداء القوي للحارس منير المحمدي مع نهضة بركان.
إحصائيات مقلقة لبونو
تشير الأرقام إلى أن بونو تلقى 12 هدفًا في آخر 10 مباريات بالدوري السعودي، بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء، فيما حافظ على نظافة شباكه ثلاث مرات فقط، مما يثير تساؤلات حول استمراريته كخيار أول بين الخشبات الثلاث.
الجهاز الفني يوضح موقفه
رغم هذا التراجع، تؤكد مصادر من داخل الجهاز التدريبي لمنتخب أسود الأطلس أن ياسين بونو يبقى من بين الأفضل في تاريخ الكرة المغربية، وأن الركراكي ما زال يضع فيه ثقة كبيرة، لكنه مطالب باستعادة مستواه سريعًا قبل المعسكر المقبل.
المحمدي يفرض نفسه من جديد
في المقابل، يواصل منير المحمدي التألق هذا الموسم، سواء مع فريقه نهضة بركان أو مع المنتخب الأولمبي المغربي خلال مشواره نحو أولمبياد باريس 2024، ليصبح مرشحًا قويًا لخلافة بونو، خاصة أنه سبق وأن كان الحارس الأول في كأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال روسيا 2018.
الركراكي أمام اختبار حاسم
مع هذه المعطيات، يجد وليد الركراكي نفسه أمام قرارات صعبة قد تؤثر على ملامح التشكيلة الأساسية، في وقت يسابق فيه الزمن لإعادة الانسجام والجاهزية لأسود الأطلس قبل الاستحقاقات القادمة.
