أثار الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب نادي الوداد الرياضي، جدلًا واسعًا حول مستقبله مع الفريق، عقب تعادل مخيب أمام اتحاد طنجة (1-1) ضمن الجولة الـ25 من البطولة الوطنية، في مواجهة احتضنها ملعب القرية الرياضية بطنجة.
تمسك بالنهج التكتيكي رغم الضغوط
في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، شدد موكوينا على أنه لن يتخلى عن فلسفته الكروية، قائلًا: “جئت إلى الوداد بأسلوب لعب مدروس، وأؤمن به تمامًا. هذا النهج يحتاج وقتًا ليؤتي ثماره، ولن أغيره تحت الضغط.”
رسالة واضحة بشأن مستقبله
ورغم الجدل المحيط بوضعه داخل الفريق، أبدى المدرب الجنوب إفريقي التزامه الكامل تجاه النادي، لكنه لم يستبعد الرحيل إذا شعر بأنه السبب في مشاكل الفريق: “أحب هذا النادي، ولكن إذا كنت أنا العائق أمام تقدمه، سأكون أول من يطلب الرحيل والعودة إلى جنوب إفريقيا.”
حسرة على الفرص الضائعة
وعبّر موكوينا عن إحباطه من إهدار الفرص التي كانت كفيلة بحسم المواجهة لصالح الوداد، مؤكدًا أن الفريق يحتاج إلى مزيد من الحسم أمام المرمى لتحقيق النتائج المرجوة.
تفاصيل المباراة
شهدت المواجهة ندية كبيرة، حيث تقدم الوداد في الدقيقة 30 عبر الجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، قبل أن يدرك اتحاد طنجة التعادل عن طريق هيثم البهجة في الدقيقة 78.
بهذا التعادل، رفع الوداد رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع، بينما وصل اتحاد طنجة إلى 31 نقطة في المركز الحادي عشر.
مع استمرار الضغوط على المدرب، يبقى السؤال: هل تمنحه إدارة الوداد الوقت الكافي لتطبيق أفكاره، أم أن التغيير قادم لا محالة؟