احتكار الأدوار يشعل الجدل.. مواجهة غير مباشرة بين فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت!
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعلات واسعة عقب تصريحات الفنانة فاطمة وشاي، التي فتحت النقاش حول هيمنة بعض الأسماء على المشهد الدرامي الرمضاني، مقابل تهميش وجوه أخرى.
وشددت وشاي على أن تكرار الظهور لنفس الفنانين قد يُفقد الأعمال الفنية بريقها، فيما اعتبرت أن تنويع الوجوه يضيف قيمة للإنتاجات الدرامية.
كما لمّحت إلى المخاطر التي تواجه الممثلين خلال التصوير، في إشارة غير مباشرة إلى بعض الحوادث الأخيرة.
بوطازوت تردّ وتكشف الكواليس
التكهنات حول استهداف دنيا بوطازوت بتلك التصريحات ازدادت بعد وعكتها الصحية الأخيرة، التي استدعت نقلها إلى المستشفى.
وردّت بوطازوت عبر “إنستغرام” بلهجة حادة قائلة : “كنتمنا ما تكونيش كتشفي فيا حيت مرضت.. حسبي الله ونعم الوكيل!”، قبل أن تضيف في منشور آخر: “ما تنسايش العزيزة أنني أنا اللي طلبت تكوني معايا في “ولاد إيزة ” وأصريت على وجودك.. لا حول ولا قوة إلا بالله!”
بوطازوت عبّرت عن استيائها من الأجواء السلبية التي تحيط بالساحة الفنية، مؤكدة أنها تفضّل التركيز على مسيرتها بعيدًا عن الجدل.
احتكار الأدوار.. جدل لا ينتهي
ردود الأفعال بين المتابعين انقسمت بين من دعم وشاي في دعوتها إلى منح فرص متكافئة للجميع، ومن تعاطف مع بوطازوت، معتبرين أن نجاح أي فنان يعتمد على اجتهاده وحضوره القوي.
كما أعاد النقاش تسليط الضوء على الجدل المتكرر حول استعانة الدراما الرمضانية بمؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يواجه ممثلون محترفون صعوبة في إيجاد فرص مناسبة.
قضية تتجاوز الأفراد.. ومطالب بتغيير الواقع
الجدل بين وشاي وبوطازوت يعكس نقاشًا أعمق حول آليات توزيع الأدوار في الإنتاجات الفنية المغربية، ومدى تأثير العلاقات الشخصية والانتقائية في اختيار الممثلين.
في ظل هذا الواقع، يظل السؤال الأهم: هل تحتاج الساحة الفنية إلى إعادة هيكلة تضمن تنوعًا أكبر في الأسماء، أم أن الاحتكار أمر تفرضه شعبية الفنانين؟