بادو الزاكي يتحدث عن مشاعره المختلطة بعد مواجهة المنتخب المغربي
في لحظة مثيرة تعكس التداخل العميق بين الرياضة والمشاعر الإنسانية، كشف بادو الزاكي، المدرب الحالي لمنتخب النيجر، عن مشاعره المتضاربة بعد المباراة التي جمعته بالمنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2026.
الزاكي الذي كان جزءًا من تاريخ “أسود الأطلس” كمدرب ولاعب، أشار إلى الصراع الداخلي الذي شعر به أثناء المواجهة.
لحظات لا تُنسى
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، تحدث الزاكي عن تلك اللحظات المؤثرة قائلاً: “عندما سجلنا الهدف الأول، شعرت بسعادة كبيرة في داخلي، لكنني لم أستطع إظهارها أمام الجماهير المغربية.
أما عندما عزف النشيد الوطني، غمرني شعور عميق بالكاد استطعت مقاومته، فقد أمضيت سنوات طويلة مدافعًا عن هذا المنتخب، واليوم أواجهه كخصم”.
إشادة بالأسود
أما عن أداء المنتخب المغربي، فقد أبدى الزاكي إعجابه الكبير بقدرات اللاعبين المغاربة، مشيرًا إلى القوة الكبيرة التي أظهرها الفريق طوال المباراة.
وقال الزاكي: “قضيت أسابيع عديدة أفكر في كيفية مواجهة هذا الفريق القوي، وبالفعل كان التحدي صعبًا أمام منتخب بهذا المستوى”.
وأشاد بجميع جوانب الأداء المغربي، معترفًا بتميز “أسود الأطلس”.
النتيجة والمغزى العاطفي
انتهت المباراة بفوز المنتخب المغربي 2-1، ليتصدر مجموعته في التصفيات برصيد 12 نقطة. لكن الأثر العاطفي للمباراة يتجاوز النتيجة، ليعكس العلاقة الإنسانية العميقة بين الزاكي ومنتخب بلاده السابق، في مشهد لا يُنسى في تاريخ الكرة المغربية.
