سفيان أمرابط، النجم الدولي المغربي، يواجه تحديًا كبيرًا مع تراجع ملحوظ في قيمته السوقية في الآونة الأخيرة، سواء مع فريقه فنربخشة التركي أو على المستوى الدولي مع المنتخب المغربي.
هبوط في القيمة السوقية: ماذا وراء الانخفاض؟
بحسب بيانات موقع “ترانسفيرماركيت”، شهدت القيمة السوقية لأمرابط انخفاضًا كبيرًا حيث انخفضت من 30 مليون يورو إلى 20 مليون يورو، مسجلة تراجعًا قدره 10 ملايين يورو.
هذا الانخفاض يعكس تراجعًا في أدائه، خصوصًا بعد انتقاله إلى فنربخشة حيث كان انتقاله يُقدر بـ 22 مليون يورو قبل أن يشهد هذا التراجع المستمر.
رغم الانخفاض، يظل لاعبًا مؤثرًا في المنتخب
رغم هذا التراجع، لا يزال أمرابط يحتفظ بثقة المدرب والمنتخب المغربي، حيث استمر في المشاركة مع “أسود الأطلس” في المباريات الأخيرة أمام النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
هذه المشاركة تؤكد أن قيمته الفنية لا تزال معتبرة رغم التغيرات في السوق.
فرصة للانتفاضة والتألق مجددًا؟
الانخفاض في القيمة السوقية يطرح تساؤلات حول إمكانية استعادة سفيان أمرابط لأدائه المميز الذي جعل منه أحد أبرز لاعبي المنتخب في فترات سابقة.
مع استمرار المنافسات والفرص الجديدة، يبقى الأمل قائمًا في أن يتمكن أمرابط من استعادة مكانته في الساحة الرياضية.
هل سيعود إلى القمة ويثبت جدارته في المستقبل؟