في خطوة تعكس التوجيهات الملكية السامية لتعزيز التعاون الدفاعي، ترأس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الخميس بمقر الإدارة، حفل توقيع اتفاق تعاون مع وزارة الدفاع الفرنسية، يهدف إلى تطوير القدرات المغربية في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية.
حضور رفيع المستوى
شهد الحفل مشاركة اللواء البحري، مفتش البحرية الملكية، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي القوات المسلحة الملكية، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، كريستوف لوكورتيي، الذي كان مرفوقًا بوفد فرنسي هام، يقوده المهندس العام للتسليح، لوران كيرليغير، مدير مصلحة الهيدروغرافيا وعلم المحيطات في البحرية الفرنسية.
أهداف الاتفاق وتعزيز القدرات التقنية
يندرج هذا الاتفاق ضمن التعاون التقني العسكري المغربي-الفرنسي، ويهدف إلى:
– تعزيز خبرة البحرية الملكية المغربية في مجال الهيدروغرافيا والخرائطية البحرية.
– تطوير آليات وضع ونشر الخرائط البحرية التي تغطي المياه الخاضعة للولاية القانونية المغربية.
– تبادل الخبرات التقنية والعملياتية بين البلدين.
التزام مشترك لضمان الأمن البحري
أكد الجانبان، من خلال هذا الاتفاق، التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي، لضمان رفع الكفاءة التقنية وتعزيز الأمن البحري، عبر الاستفادة من التطورات الحديثة في علم المحيطات والخرائطية البحرية، لما لها من دور محوري في حماية السيادة البحرية وتطوير القدرات الاستراتيجية.
يمثل هذا الاتفاق دفعة جديدة للعلاقات الدفاعية بين المغرب وفرنسا، ويؤكد حرص المملكة على الارتقاء بقدراتها البحرية وفق أرقى المعايير الدولية.