في تطور دراماتيكي يُعيد تشكيل خارطة المنافسة، أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF) عن قرار مفاجئ بإعادة سحب قرعة كأس أمم إفريقيا للشبان تحت 20 سنة.
هذا القرار جاء عقب نقل البطولة بشكل اضطراري من كوت ديفوار إلى مصر، بسبب عدم جاهزية الدولة الإيفوارية لاستضافة هذا الحدث القاري الهام.
“تعديلات جذرية” في المجموعات.. و”تونس” بديلًا لـ”الفيلة” في قرعة جديدة:
الـ”كان” الذي كان مُقررًا إقامته في كوت ديفوار بين أواخر أبريل ومنتصف مايو، وجد له “موطنًا جديدًا” في مصر.
هذا التغيير الجغرافي تبعه استبعاد المنتخب الإيفواري، الذي كان مُتصدرًا للمجموعة الأولى، ليحل محله منتخب تونس.
وبناءً على هذه التعديلات، ستُجرى قرعة جديدة لتوزيع المنتخبات على المجموعات، حيث سيتحول المنتخب المصري ليترأس المجموعة الأولى، بينما سيتم إدراج “نسور قرطاج” في عملية السحب لتحديد التوزيع الجديد.
من “توزيع أولي” إلى “مجهول جديد”.. المغرب يترقب “هوية المنافس” في “القرعة الثانية“:
القرعة الأولية كانت قد وضعت المغرب في المجموعة الثانية إلى جانب مصر (التي ستنتقل للمجموعة الأولى)، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا.
لكن مع إعادة السحب، ستتغير هذه الخريطة بالكامل، وسيجد “أشبال الأطلس” أنفسهم أمام خصوم جدد في سعيهم نحو التأهل للأدوار المتقدمة.
“طريق التأهل إلى المونديال” يمر بـ”المربع الذهبي”.. والمنافسة تتصاعد:
نظام البطولة يُتيح تأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي، بالإضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث، لتكتمل بذلك قائمة الثمانية المتنافسين في هذا الدور الحاسم.
والأكثر إثارة، أن المنتخبات التي تنجح في الوصول إلى المربع الذهبي (نصف النهائي) ستضمن بطاقة عبور مباشرة إلى كأس العالم للشباب، المُقرر إقامته في الشيلي في خريف 2025.
“إثارة مُضاعفة” و”ترقب مُتزايد”.. هل يُحقق المغرب حلم التأهل المزدوج؟:
مع هذه التغييرات الجذرية، يُتوقع أن تشهد البطولة منافسة أكثر شراسة وإثارة بين المنتخبات الطامحة للتأهل لكأس العالم.
وتتجه الأنظار بشغف نحو المنتخب المغربي لمعرفة هُوية خصومه الجدد بعد القرعة الجديدة، في انتظار صافرة البداية.
فهل يتمكن “أشبال الأطلس” من شق طريقهم بنجاح نحو نهائي البطولة وحجز بطاقة التأهل لكأس العالم؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة المنتظرة!
