في أعقاب “الكابوس السيبراني” الذي هز أركانه، يُطلق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) “صرخة استغاثة” دولية، عبر طلب عروض ضخم لاقتناء “درع رقمي” متكامل لحماية بيانات المشتركين من “براثن” التسريب الإلكتروني، في خطوة تُجسد تحولًا استراتيجيًا نحو تعزيز “مناعة” بنيته التحتية الرقمية.
“ذاكرة مؤلمة”.. “أخطر اختراق” يُشعل “صفارات الإنذار” ويُطالب بـ”ثورة” في الأمن السيبراني:
جاء هذا التحرك “الاستباقي” كرد فعل على “الزلزال الإلكتروني” الذي ضرب الصندوق، مُسفرًا عن تسريب بيانات حساسة تهدد خصوصية آلاف المواطنين، ومُطلقًا “عاصفة” من الانتقادات التي طالبت بـ”إعادة هيكلة” منظومة الأمن المعلوماتي للمؤسسة.
“خطة الإنقاذ الرقمي”.. تفاصيل “صفقة العمر” لحماية “كنز” البيانات:
وفقًا للمعطيات الرسمية، يُراهن الصندوق على صفقة متكاملة بتكلفة إجمالية تتجاوز 2.6 مليون درهم، مع تخصيص قرابة 2 مليون درهم سنويًا لصيانة هذا “الحصن الرقمي” الجديد.
ويُطالب الراغبون في “المنافسة الشرسة” بتقديم ضمان مؤقت قدره 52 ألف درهم.
“دعوة مفتوحة للمُحصنين رقميًا”.. و”مهلة حاسمة” لتقديم العروض:
وجهت مديرية المشتريات واللوجستيك نداءً عاجلاً لجميع الشركات المتخصصة، لدخول غمار المنافسة وتحميل ملف طلب العروض من بوابة الصفقات العمومية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بـ”شروط المعركة الرقمية” المُفصلة في دفتر التحملات.
وسيُسدل الستار على استقبال العروض يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، إيذانًا ببدء “فرز الفائز” القادر على حماية “حصانة” بيانات المغاربة.
“تحول جذري نحو ‘الذكاء السيبراني‘”: CNSS يُعلن “الحرب” على “قراصنة المستقبل“:
تُعكس هذه الخطوة “تحولًا تكتيكيًا” في استراتيجية الصندوق، نحو تبني أنظمة حماية “ذكية” و”مُحصنة”، في مواجهة “تسونامي” التحولات الرقمية و”جيوش” القراصنة الإلكترونيين الذين يستهدفون المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء.
“مستقبل رقمي أكثر أمانًا”.. “التزام” بحماية “خصوصية” المواطنين و”تعزيز الثقة” في العالم الرقمي:
يُمثل هذا الإجراء “إعلان نوايا” واضح من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بالتزامه الراسخ بحماية بيانات المشتركين وضمان “حصانتهم الرقمية”، عبر تعزيز دفاعاته التقنية وتبني “أحدث الأسلحة” في عالم الأمن السيبراني.
فهل ينجح “الدرع الجديد” في تأمين “مستقبل رقمي أكثر أمانًا” للمغاربة؟
الأيام القادمة ستُجيب.
