في تطور دراماتيكي هز الأوساط الفنية، ألقت السلطات الأمنية القبض على الفنان الجزائري الشهير رضا الطالياني في الساعات الأولى من صباح الأحد، وذلك إثر شجار عنيف مع مدير أعماله أعقب خروجهما من ملهى ليلي معروف على طريق الدار البيضاء.
“دعوة مشبوهة” تُشعل فتيل “العنف”.. و”تدخل أمني عاجل” يُنهي “الفوضى“:
تكشف مصادر موثوقة أن شرارة الخلاف اندلعت عندما قام مدير أعمال الطالياني بدعوة مجموعة من الفتيات إلى منزله، الأمر الذي أثار حفيظة الفنان وتسبب في مشادة كلامية حادة سرعان ما تحولت إلى اشتباك بالأيدي، ليُنهي التدخل الأمني السريع هذه “الحلبة” أمام محل تجاري شهير.
“تهم ثقيلة” تُلاحق النجم.. و”سوابق قضائية” تُعيد الجدل حول “صورة الفنان“:
يخضع الطرفان حاليًا لتدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار تعميق التحقيق في تهم خطيرة تشمل السكر العلني البين، وتبادل العنف، والتحريض على الدعارة.
وتُعيد هذه الواقعة فتح “الدفاتر القديمة” لسجل الفنان رضا الطالياني، الذي سبق له أن واجه مشكلات قانونية مماثلة في عدة دول، مُثيرًا تساؤلات حول “نمط سلوكي” متكرر يُضعه في مواجهة القانون.
“نجومية تحت المجهر”.. هل تُنهي “الفضائح” مسيرة “صوت الشارع”؟
تُسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على الجانب المثير للجدل في شخصية رضا الطالياني، وتفتح الباب واسعًا للتساؤلات حول تأثير هذه التصرفات على مسيرته الفنية وشعبيته.
وبين “إنجازات فنية” و”سلوكيات شخصية” تُلطخ الصورة، يبقى مصير النجم الجزائري معلقًا بنتائج التحقيق و”حكم الجمهور”.