اتحاد المقاولات الصحفية بالصحراء يدعو لإصلاحات عاجلة واحتجاجات راقية لوقف هدر الزمن التنموي

مبارك بوحلبان1 مايو 2025آخر تحديث :
اتحاد المقاولات الصحفية بالصحراء يدعو لإصلاحات عاجلة واحتجاجات راقية لوقف هدر الزمن التنموي

عقد اتحاد المقاولات الصحفية بجهات الصحراء الثلاث، يوم الاثنين 28 أبريل 2025، اجتماعًا موسعًا مع مصالح الضمان الاجتماعي المركزية والجهوية، بإشراف مباشر من المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك بإقليم طانطان.

نقاش مفتوح لإنقاذ المقاولات الصحفية من الإفلاس

جاء هذا اللقاء في إطار سياسة التواصل المباشر التي ينهجها المدير العام للصندوق، نظرًا للدور الاستراتيجي الذي تضطلع به المقاولات الصغرى داخل النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالأقاليم الجنوبية.

وخلال الاجتماع، تلقى الاتحاد توضيحات بشأن المساطر والحلول المطروحة لإنقاذ المقاولات الصحفية من شبح الإفلاس وإعادة إنعاشها.

إشادة بالمجهودات البرلمانية وتصحيح الاختلالات التنموية

أشاد الاتحاد بنجاح هذا الاجتماع الأولي، وثمّن المجهودات الجبارة التي تبذلها البرلمانية الباتول أبلاضي، ممثلة سكان جهة كلميم وادنون، في الدفاع عن الملفات الاجتماعية أمام السلطات المركزية.

كما كشف الاتحاد، بناءً على لقاءاته مع الوزارة الوصية وعدد من الخبراء، أن اتفاقية التسويق الترابي التي صادق عليها مجلس جهة كلميم وادنون غير قابلة للتنزيل، ما يجعلها هدراً للزمن التنموي والصحفي، وسط تراجع عن الالتزامات الترابية تجاه المقاولة المحلية.

مطالب واضحة لتصحيح المسار

في هذا السياق، طالب الاتحاد بضرورة:

🔹 تصحيح هذه الوضعية قبل فوات الأوان، ووضع حد لحالة الانتظار لاتفاقية يصفها بـ”الغريبة”، والتي ترهن الدعم بمساطر مركزية معقدة.

🔹 إشراف ولاية جهة كلميم وادنون على تنظيم مهنة الصحافة داخل عمالات الأقاليم.

🔹 تنفيذ الوعود الموثقة بالصوت والصورة من طرف رئيسة مجلس الجهة تجاه الجسم الصحفي المهني.

🔹 إبرام شراكات بين المجالس الإقليمية والجماعية والغرف المهنية والمؤسسات الإعلامية، للمساهمة القانونية في التسويق الترابي والرقي بالخطاب الإعلامي.

🔹 تعاقد منظمي مهرجانات إقليم أسا الزاك وسيدي إفني، وكذلك مهرجان الجمل وموسم طانطان، مع المؤسسات الصحفية المحلية.

🔹 تحمل الوحدات الصناعية بالمنطقة مسؤولياتها الاجتماعية، عبر توفير إعلانات على غرار “مجموعة الدرهم هولدينغ”.

نضال الصحفيين ورفض الاحتكار

بمناسبة عيد العمال الأممي، أكد الاتحاد أن الصحافيين جزء لا يتجزأ من الطبقة العاملة والكادحة، وليسوا أدوات للاستغلال الدعائي أو لتذويب المال العام على حساب حقوقهم الاجتماعية والمهنية.

كما أبدى اعتزازه بـ الروح النضالية العالية، مشيرًا إلى التعبئة والتضامن الذي ساد محطات أداء غرامات الشيكات الكيدية والملفات المفبركة، ومواصلة المقاطعة الجماعية للأنشطة المشبوهة ومحاربة الاحتكار الرسمي، بهدف حماية حقوق الطبقة الإعلامية.

مقاطعة مهرجانات وتنظيم احتجاجات راقية

أعلن الاتحاد عزمه مقاطعة عدد من المهرجانات، وتنفيذ أشكال نضالية داخل مقرات بعض المجالس، بالإضافة إلى تنظيم احتجاجات راقية بهدف وقف هدر الزمن التنموي والصحفي والاجتماعي.

“ما لا يأتي بالنضال، يأتي بمزيد من النضال !”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة