تعرض المدافع المغربي أشرف داري، لاعب الأهلي المصري، لانتكاسة جديدة بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن إصابته بشد في العضلة الخلفية من الدرجة الأولى، ما يستدعي غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، رهينة بوتيرة تعافيه من البرنامج التأهيلي.
خروج اضطراري يُفاقم معاناة داري البدنية
داري اضطر لمغادرة مباراة فريقه أمام بتروجيت مساء أمس بعد شعوره بآلام عضلية مفاجئة، ليعوضه المدافع ياسر إبراهيم، في مشهد تكرر أكثر من مرة منذ انضمامه إلى القلعة الحمراء صيف العام الماضي قادمًا من نادي بريست الفرنسي.
الإصابة الأخيرة تعمّق أزمة اللاعب الذي لم يُكمل سوى عدد محدود من المباريات، ما حال دون اندماجه الكامل مع الفريق، وأثر على حضوره الفني والثقة التي جاء بها.
مستقبل يلفه الغموض داخل أسوار الأهلي
تكرار الإصابات وغياب التأثير الفعلي لداري على الخط الخلفي للأهلي دفع لجنة التخطيط إلى مراجعة ملفه التقني، وسط تقارير تفيد بوجود تفكير جدي في تسريحه خلال الميركاتو المقبل، في ظل رغبة النادي في تدعيم الدفاع بعناصر جاهزة بدنيًا.
القيمة التسويقية.. خسارة جديدة خارج المستطيل الأخضر
📉 وفق آخر تحديث لموقع “ترانسفير ماركت”، تراجعت القيمة السوقية لأشرف داري من 2 مليون يورو إلى 1.8 مليون يورو، ما يعكس حجم التراجع في مشواره الكروي بسبب الغيابات المتكررة وفقدان الاستمرارية التنافسية.
فهل ينجح الدولي المغربي في قلب الطاولة واستعادة مستواه والعودة بقوة؟ أم أن التجربة مع الأهلي باتت على وشك النهاية؟ الأسابيع القادمة ستحمل الجواب.