في تطور غير متوقع، غاب البطل العالمي المغربي سفيان البقالي عن سباق 3000 متر موانع خلال ملتقى شنغهاي الدولي، ثاني محطات الدوري الماسي لألعاب القوى، الذي جرى أمس السبت في الصين، مما فاجأ المتابعين وأثار العديد من علامات الاستفهام حول وضعيته البدنية وخطة موسمه الرياضي.
🔹 غياب بصمت مطبق… وأعين تترقب التوضيح
- رغم كونه من أبرز الأسماء المرشحة لخطف الأضواء، غاب البقالي عن القائمة النهائية للسباق، لتخلو المضمار من أي حضور مغربي باستثناء العداء عبد الرفيع بوعسل.
- لا اللجنة المنظمة ولا البقالي خرجوا بتصريح يوضح سبب الغياب، ما فتح الباب أمام عدة فرضيات، خاصة بعد مشاركته الأخيرة في ملتقى شيامن، حيث أنهى السباق ثانياً خلف الإثيوبي صامويل فيروي، الذي خطف الأنظار بتحقيقه رقمًا قياسيًا جديدًا.
🔹 هل هي إستراتيجية أم إنذار بدني؟
- الغموض المحيط بالغياب يثير تساؤلات حول ما إذا كان قرارًا محسوبًا في إطار التحضير للتحديات الكبرى، أو إنذارًا بدنيًا قد يُربك استعدادات النجم المغربي لما تبقى من محطات الدوري الماسي.
- الجماهير وعشاق ألعاب القوى يترقبون بلاغًا رسميًا يضع النقاط على الحروف، خصوصًا في ظل أهمية المرحلة المقبلة التي تقود نحو البطولات العالمية.
هل نتحدث عن استراحة تكتيكية أم بداية إرباك للموسم؟
الأيام القادمة ستكون حاسمة في فك لغز الغياب وإعادة ترتيب أوراق التطلعات.