في وقت تشهد فيه جلسات العناية بالأظافر إقبالًا واسعًا داخل صالونات التجميل، يُطلق الخبراء ناقوس الخطر بشأن التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن مجففات طلاء الأظافر، والتي قد تحمل آثارًا صحية مماثلة لتلك الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، وأبرزها: سرطان الجلد.
دراسات تكشف الجانب المظلم لجمال الأظافر
باحثون أميركيون أكدوا في دراسات حديثة أن مصابيح الـUV المستخدمة لتجفيف الطلاء، قد تُلحق ضررًا مباشرًا بخلايا الجلد، مشابهًا للتلف الناتج عن أشعة الشمس الحارقة.
وأظهرت النتائج أن الخلايا الجلدية التي تعرضت بشكل متكرر لتلك الأشعة، سجلت معدلات تلف وموت خلوي مرتفعة، ما يرفع من احتمال الإصابة بسرطانات الجلد، وخصوصًا في اليدين.
وفي بحث نُشر بمجلة Nature Communications، حذّر العلماء من أن هذا النوع من الأشعة قد يُصنّف كعامل “مسرطن محتمل”، تمامًا كما هو الحال مع أسرّة التسمير التي لطالما رُبط استخدامها بزيادة مخاطر سرطان الجلد.
كيف تحمين نفسك؟ نصائح وقائية للجمال الآمن
رغم أن الدراسات لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة مباشرة بين مجففات الأظافر والسرطان، إلا أن الأدلة المتراكمة تدفع نحو الحذر واتخاذ إجراءات وقائية.
ووفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، يُوصى بالتالي:
🔹 استخدام واقي شمسي واسع الطيف على اليدين قبل 20 دقيقة من بدء الجلسة.
🔹 أو الأفضل: الاستغناء كليًا عن مجففات UV، واللجوء لتقنيات تجفيف طبيعية أو عبر مراوح هوائية خالية من الإشعاع.
فهل تكون هذه الدعوات الصحية بداية لتقنيات تجميل أكثر أمانًا؟
يبدو أن الوعي المتزايد سيدفع بصناعة العناية بالجمال نحو ابتكارات أكثر صحة وأقل خطرًا.