- علكة صغيرة.. وراحة كبيرة
قد تبدو قطعة العلكة تفصيلًا بسيطًا، لكنها تُحدث فرقًا واضحًا. فمضغ العلكة بعد الأكل يُحفّز إنتاج اللعاب، الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد أحماض المعدة. اللعاب لا يكتفي بمعادلة الحموضة الزائدة، بل يُساعد أيضًا على تنظيف المريء وتسريع عملية الهضم، مما يحدّ من الإحساس بالحرقة المزعجة بعد الوجبات الثقيلة أو الحارة.
- تنفّس بعمق.. واسمح لجسدك أن يهدأ
التنفس البطني، أو ما يُعرف بتنفس الحجاب الحاجز، هو علاج طبيعي مجاني لا يحتاج سوى بضع دقائق من التركيز. بعد الأكل، اجلس بهدوء، تنفّس ببطء عبر الأنف حتى يتمدّد بطنك أكثر من صدرك، ثم أطلق الهواء بلطف. هذا التمرين يُقوّي عضلة الحجاب الحاجز، ما يمنع صعود الأحماض نحو المريء. ثلاث إلى خمس أنفاس عميقة قد تُحدث فارقًا مذهلًا في شعورك.
- عشر دقائق على القدمين.. وصفة بسيطة للهضم السلس
بدل الاستلقاء بعد الأكل، جرّب المشي الخفيف لبضع دقائق. فهذه الحركة اللطيفة تُحفّز المعدة والأمعاء على العمل بكفاءة، وتُخفّف الانتفاخ والامتلاء، وتُقلّل فرص ارتجاع الحمض. إنها وصفة سهلة، لا تحتاج إلى دواء أو جهد، بل إلى وعي بالعادات اليومية فقط.
في النهاية، لا تتطلّب الوقاية من الحموضة تغييرات جذرية، بل لمسات صغيرة في روتينك اليومي. علكة، نفس عميق، ومشي قصير… ثلاث خطوات بسيطة قد تقيك من حُرقةٍ طويلة.














