بقلم يوسف كركار
في تحرك شعبي لافت، خرجت ساكنة حي اكسيكيسات بمدينة الداخلة في وقفة احتجاجية، مطالبة السلطات الأمنية والمحلية بتحرك فوري وفعّال للحد من تنامي مظاهر الإدمان على الكحول والمخدرات، التي باتت تهدد بشكل مباشر أمن الساكنة وطمأنينتها اليومية.
دعوات لإجراءات أمنية صارمة في وجه الانفلات
المحتجون أعربوا عن غضبهم من التسيب الذي تعرفه بعض المناطق داخل الحي، مطالبين بتكثيف الدوريات الأمنية وفرض رقابة صارمة لمواجهة الظاهرة التي تحوّلت إلى كابوس يومي.
وركّزت شكاوى السكان على المنطقة المحاذية لما يُعرف بـ”سوق عشرة”، والتي تحولت، بحسبهم، إلى بؤرة مقلقة تجمع العشرات من مدمني الكحول والمخدرات، مما أسفر عن تفشي الفوضى والضجيج، وغياب شروط العيش الآمن.
خطر يطول الأطفال والشيوخ.. ونسيج اجتماعي مهدد
المحتجون شددوا على أن الفئات الأكثر تضررًا من هذا الوضع هم الأطفال والمسنون، الذين باتوا عرضة لمشاهد وسلوكيات مقلقة تهدد سلامتهم النفسية والجسدية.
وطالب المحتجون بإطلاق حملات أمنية موسعة ومنتظمة، تعيد الانضباط للحي وتضمن استعادة الأمن والسكينة.
هل تتحرك السلطات قبل فوات الأوان؟
احتجاجات ساكنة حي اكسيكيسات أعادت إلى الواجهة أسئلة ملحّة حول الاستراتيجيات المحلية لمحاربة الإدمان وآثاره الاجتماعية، في انتظار تحرك يرقى إلى حجم التحديات المطروحة.