الحسيمة – نبيل أخلال
يعاني سكان جماعة بني أحمد أموكزان بإقليم الحسيمة من انقطاع مفاجئ وغير مبرر في التيار الكهربائي منذ أيام، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة.
الوضع بات يثير الكثير من التساؤلات والاستياء، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي يشرح أسباب هذا الانقطاع الطويل.
التلاميذ في سباق مع الوقت… والظلام خصم إضافي
في وقت حساس من السنة الدراسية، حيث يستعد التلاميذ والتلميذات لاجتياز الامتحانات الجهوية، أصبح انقطاع الكهرباء عائقاً كبيراً أمام استعدادهم. يقول أحد أولياء الأمور:
“أبناؤنا لا يستطيعون المراجعة ليلاً، خصوصًا في القرى حيث لا توجد بدائل، ونحن نعيش حالة من القلق المستمر بسبب هذا الوضع.”
صرخة استغاثة من قلب المعاناة
عبر عدد من التلاميذ والأسر عن استيائهم من الوضع، ووجّهوا نداءً عاجلاً للسلطات المعنية للتدخل الفوري.
يشدد المتضررون على أن استمرار هذا الانقطاع يُهدد بشكل مباشر مستقبل أبنائهم الدراسي، في وقت يتطلب فيه التركيز والدعم أكثر من أي وقت مضى.
غياب التواصل… وزيادة المخاوف
المقلق في الأمر هو غياب أي تواصل أو توضيح من الجهات المسؤولة، ما فتح الباب أمام الشائعات وزاد من حدة التوتر. المواطنون يطالبون بفتح تحقيق شفاف في أسباب الانقطاع المفاجئ، مع تحديد المسؤوليات، وضمان عدم تكرار هذا السيناريو مستقبلاً.
مطلب واضح: عودة الكهرباء فوراً
الرسالة من سكان جماعة بني أحمد أموكزان واضحة:
“أعيدوا إلينا الكهرباء، أعيدوا إلينا حق أبنائنا في الدراسة.”
إنها دعوة عاجلة إلى كل الجهات المعنية للقيام بدورها وإنهاء هذه الأزمة قبل أن تتفاقم انعكاساتها الاجتماعية والتربوية.