بقلم أمين دنون
أطلقت جهة الدار البيضاء – سطات برنامجًا تواصليًا جديدًا تحت عنوان “الجهة تتطور“، يروم تسليط الضوء على الدينامية التنموية التي تشهدها مختلف أقاليم الجهة. البرنامج يهدف إلى تقريب المواطن من المشاريع والإنجازات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياته اليومية.
لغة بسيطة.. واقع مُعاش
يُعتمد في البرنامج أسلوب تواصلي حديث بلغة قريبة من المواطن، تُجسّد التغيير الملموس الذي تعرفه الجهة في ميادين استراتيجية كـ: التعليم، الصحة، النقل، البيئة، الماء، الثقافة، التشغيل، وتنمية العالم القروي.
“الجهة تتطور” ليست شعارًا بل مسار تغيير
هذا البرنامج ليس مجرد حملة تواصلية، بل تجسيد لرؤية تنموية شاملة، تعبّر عن تحول تدريجي ومتكامل يتناغم مع انتظارات المواطن في أدق تفاصيل حياته.
لوحات تواصلية تُجسّد الأولويات الجهوية
يتم تقديم المشاريع والبرامج عبر تسع لوحات تواصلية تسلط الضوء على محاور استراتيجية تشمل:
- 🔹 تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 🔹 تطوير النقل وربط الجماعات والأقاليم
- 🔹 فك العزلة وتنمية المناطق القروية
- 🔹 الحفاظ على البيئة وتدبير المياه بذكاء
- 🔹 دعم الثقافة وتثمين التراث الجهوي
- 🔹 تشجيع الرياضة والطاقات الشابة
- 🔹 توفير تعليم جيد ومتاح للجميع
- 🔹 تعزيز الولوج إلى خدمات صحية لائقة
- 🔹 ترسيخ موقع الجهة كفاعل وطني وقاري ريادي
بوابة رقمية جديدة.. التفاعل بشفافية
تزامنًا مع البرنامج، أطلقت الجهة النسخة المُحدثة من بوابتها الرقمية الرسمية، والتي أصبحت واجهة عصرية وسهلة التصفح، تُمكن المواطنين من تتبع المشاريع، التفاعل معها، والاطلاع على أولويات التنمية داخل الجهة.
انخراط فعلي في ورش الجهوية المتقدمة
من خلال هذه المبادرة، تؤكد جهة الدار البيضاء – سطات التزامها العملي بتنزيل ورش الجهوية المتقدمة، انسجامًا مع الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تضع المواطن في قلب السياسات العمومية.