إعداد: نبيل أخلال
انطلقت بدوار إفاسين التابع لجماعة تيفروين بإقليم الحسيمة، عملية درس محصول القمح باستخدام الآلة الحديثة، في خطوة تفتح فصلاً جديداً من الموسم الفلاحي، الذي يُوصف هذا العام بـ**”المثمر والاستثنائي”** مقارنة بالسنوات السابقة.
أمطار الخير تُعيد الثقة للفلاحين
عملية الدرس تأتي بعد موسم حصاد ناجح، حيث عبّر عدد من الفلاحين المحليين عن ارتياحهم الكبير لمردودية هذا العام، وذلك بفضل تحسن الظروف المناخية وعودة التساقطات المطرية التي ساهمت في رفع جودة وإنتاجية القمح.
ارتياح وتفاؤل بعد مواسم صعبة
أكد فلاحو المنطقة أن الموسم الحالي شكّل تحولًا إيجابيًا مقارنة بمواسم الجفاف التي عانوا منها في السابق، وهو ما انعكس مباشرة على معنويات الفلاحين الذين وجدوا في هذا الموسم فرصة لاستعادة الأمل والطموح.
الدرس: خطوة حاسمة في دورة القمح
تُعد عملية الدرس مرحلة محورية في سلسلة الإنتاج الفلاحي، حيث يتم فيها فصل الحبوب عن السنابل، تمهيدًا لمرحلة التخزين أو البيع. وتشهد هذه الفترة دينامية ملحوظة في المناطق القروية، وتحركًا اقتصاديًا محليًا لافتًا.
العملية متواصلة.. والموسم يُنعش التوقعات
من المرتقب أن تستمر عمليات الدرس في باقي دواوير الجماعة خلال الأيام القادمة، وسط تفاؤل واسع من الفلاحين بتحقيق موسم ناجح، يعزز الأمن الغذائي المحلي، ويُعيد الاعتبار للزراعة البورية في المنطقة.