بقلم ياسين فنان
في لفتة إنسانية راقية، قام الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوض فوق العادة للنوايا الحسنة، يوم الجمعة 27 يونيو 2025، بزيارة خاصة إلى مؤسسة دار الميمة للرعاية الاجتماعية بمدينة الدار البيضاء، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مهرجان كازا بلانكا ميوزيك.
لحظات من الفرح والرسم والغناء
الزيارة لم تكن مجرد مرور عابر، بل لحظة تفاعل صادق شارك خلالها الجسمي الأطفال أنشطة ترفيهية شملت الرسم، اللعب، والغناء، وسط أجواء من الدفء والبهجة. كما خصّ الفنان الأطفال بالاستماع إلى أحلامهم وطموحاتهم، في جلسات إنسانية تركت أثرًا واضحًا في النفوس.
فخر بنجاحهم الدراسي… واعتزاز باللحظة
وخلال الزيارة، عبّر الجسمي عن سعادته الكبيرة بمشاركة الأطفال فرحتهم، لاسيما بعد اطلاعه على نجاح عدد منهم في مسارهم الدراسي.
واعتبر في تصريح ضمن بلاغ رسمي، أن هذه اللحظة تُشكّل محطة مؤثرة في مساره الإنساني والفني، مشددًا على أن الأثر الحقيقي للفنان لا يُقاس فقط بعدد المتابعين، بل بما يزرعه من خير في قلوب الناس.
الفن من أجل الأطفال… ودعوة إلى المسرح
في ختام زيارته، وجّه الجسمي دعوة شخصية لأطفال دار الميمة لحضور حفله المرتقب ضمن مهرجان كازا بلانكا ميوزيك، تعبيرًا عن رغبته في إشراكهم في لحظات من الفرح والانتماء، ولتكون ذكرى مضيئة في قلوبهم.
إشادة بالمغرب واعتراف بالقيم
وعبّر النجم الإماراتي عن امتنانه الكبير للمغرب وقيادته على رعايتهم لهذه الفئة المجتمعية، مشيدًا بمستوى التنظيم والجهود المبذولة داخل المؤسسة.
وأكد أن ما شاهده من عناية واهتمام يعكس منظومة قيم رفيعة تستحق كل تقدير، مضيفًا أن دعم الأطفال الأيتام مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها كل من يمتلك صوتًا وتأثيرًا في المجتمع.
