إعداد: نبيل أخلال
شهد شاطئ كلابونيطا التابع لمدينة الحسيمة، زوال اليوم الإثنين 30 يونيو، حادثًا مأساويًا بعد أن لفظ البحر جثة رجل في الستينات من عمره، إثر غرق مفاجئ وسط ذهول المصطافين.
تدخل عاجل للسلطات وانتشال الجثة بعد جهود مكثفة
وفور وقوع الحادث، تدخلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، إلى جانب فرق الوقاية المدنية، حيث تم انتشال جثة الضحية بعد جهود دؤوبة وسط تجمهر المصطافين الذين تابعوا المشهد بألم وصدمة.
نقل الجثمان وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة
تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، فيما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد ملابسات الوفاة، والكشف عن ما إذا كانت عرضية أم ناتجة عن عوامل أخرى.
الوقاية تغيب… والمأساة تعيد طرح سؤال السلامة بالشواطئ
أعاد هذا الحادث الأليم إلى الواجهة النداءات المتكررة لتعزيز إجراءات السلامة والمراقبة الدائمة بالشواطئ المغربية، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد توافدًا كبيرًا للمصطافين.
الوقاية والاستعداد المسبق قد يكونان الفاصل الوحيد بين يوم مرح ونهاية مأساوية.
