يبدو أن النجم المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي السابق، يعيش أيامًا عصيبة في تركيا، بعد أن كشفت وسائل إعلام محلية عن تورطه في أزمة ضريبية خطيرة قد تقوده إلى أروقة القضاء، في وقت تتعالى فيه أصوات تطالب بعودته إلى الواجهة الكروية عبر بوابة الدوري الإيطالي.
ثلاثون يومًا فقط… وإلا السجن والحجز!
بحسب المصادر التركية، فقد أمهلت السلطات الضريبية زياش ثلاثين يومًا لتسوية متأخراته المالية، تحت طائلة إجراءات صارمة قد تشمل الحجز على ممتلكاته وحتى إصدار أمر بالاعتقال في حال تجاهل المهلة المحددة.
صراع مفتوح مع غلطة سراي… والشارع الإعلامي يشتعل
تأتي هذه التطورات على خلفية العلاقة المتوترة بين زياش وإدارة نادي غلطة سراي، بعد إصرار اللاعب على فسخ عقده والمطالبة بمستحقاته المالية، ما فجّر حملة إعلامية شرسة ضده في الصحافة التركية.
بعض المتابعين اعتبروا ما يحدث محاولة منظمة لتشويه سمعته والنيل من صورته أمام الرأي العام، خصوصًا مع شعبيته الكبيرة في المغرب وأوروبا.
بولونيا يدخل على الخط… زياش يطرق أبواب “السيري A”
وبعيدًا عن أجواء التوتر، حملت التقارير الإيطالية بعض الأمل، إذ كشفت أن نادي بولونيا، الذي يلعب له المغربي أسامة العزوزي، دخل في مفاوضات جادة مع ممثلي زياش لبحث إمكانية ضمه خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
هذه الخطوة قد تمثل طوق نجاة لزياش، وفرصة للعودة إلى الواجهة عبر بطولة قوية، بعيدًا عن “الضجيج التركي”.
من قفص الأزمة إلى بوابة العودة… الكرة في ملعب زياش
بين ضغط السلطات التركية وإغراء العودة إلى الكالتشيو، يقف زياش في مفترق طرق حاسم.
فهل يحسم ملفه القانوني سريعًا وينطلق من جديد في الملاعب الإيطالية؟ أم أن الأزمة الحالية ستلقي بظلالها على مستقبله الكروي؟
الجمهور المغربي يترقب… والإجابة في الأيام القادمة.
