إعداد: نبيل أخلال
منذ مطلع العطلة، تسجّل الحسيمة ارتفاعاً لافتاً في أعداد الزوار القادمين من ربوع المملكة، تزامناً مع عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج.
شوارع المدينة وشواطئها تتحول إلى فسيفساء بشرية تستمتع بخيرات الريف الساحر.
طبيعـة تجمع البحر بالجبل
شواطئ ذات مياه كريستالية تحتضنها جبال هادئة؛ مزيج فريد يجعل الحسيمة وجهةً صيفية لا تُضاهى.
تنوُّع الأنشطة الترفيهية—من الغطس وركوب القوارب إلى جولات المشي في المسارات الجبلية—يُلبي أذواق المصطافين على اختلافها.
اقتصاد محلي على الموعد
الفنادق والرياض والمطاعم تسجّل معدلات إشغال مرتفعة، فيما تشهد الأسواق والفضاءات العامة حركةً تجاريةً نشطة.
المهنيون يعلّقون آمالاً كبيرة على الموسم لدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص شغل موسمية، خصوصاً لفئة الشباب.
تعبئة جماعية لأجواء آمنة ونظيفة
السلطات المحلية وشركاؤها يسابقون الزمن لضمان موسم ناجح: تعزيز الأمن، تحسين خدمات النظافة، والارتقاء بجودة الاستقبال.
جهودٌ مشتركة تعزز العلامة السياحية للحسيمة وتُكرّسها قطباً صيفياً بارزاً في المغرب.
صيف الحسيمة… وعدٌ بالمتعة والعائد
بين بحرٍ يفتح ذراعيه وجبلٍ يهمس بالسكينة، تُقدّم الحسيمة وصفة صيفية يصعب مقاومة سحرها. المؤشرات إيجابية، والتطلعات أكبر.
فهل يحافظ الموسم على وهجه حتى آخر موجة حر؟
الأيام المقبلة تحمل الإجابة.