إعداد: نبيل أخلال
زائر غير مرحّب به
شهدت شواطئ إقليم الحسيمة خلال الأيام الأخيرة ظهوراً مفاجئاً لقناديل البحر، لتضع المصطافين في حالة تأهّب بعد تسجيل لسعات خفيفة ومعزولة لدى بعض السباحين.
صدى تحذيرات إسبانية يزيد القلق
تزامن هذا الظهور مع تنبيهات أصدرتها هيئات بحرية إسبانية حول قناديل سامة على سواحل الأندلس وسبتة، ما رفع منسوب الخوف لدى رواد البحر، خصوصاً في غياب تأكيد رسمي عن نوع القناديل التي اجتاحت الشريط الساحلي المغربي.
صباحٌ يطلّ… ولسعاتٌ محتملة
روّاد الشواطئ رصدوا القناديل في أكثر من موقع، خاصة في فترتَي الصباح والظهيرة.
بعض العائلات “لا سيما التي ترافقها أطفال” فضّلت تقليص وقت السباحة أو الامتناع عنها تماماً تجنباً لأي مفاجأة مؤلمة.
تغيّر المناخ يقلب الموازين
خبراء بيئيون يرجّحون أن ارتفاع حرارة المياه وتراجع أعداد المفترسات الطبيعية مثل السلاحف أسهما في اجتياح القناديل للسواحل المحلية، في ظاهرة أصبحت تتكرر مع اضطرابات المناخ.
دعوة عاجلة للتحسيس والمراقبة
المطلوب الآن تحرك سريع من الجهات المعنية: حملات تحسيسية تُعرّف المصطافين بأنواع القناديل وكيفية التعامل مع لسعاتها، وأبحاث ميدانية تحدد بدقة نوع الخطر ومداه للحفاظ على سلامة مرتادي البحر والنظام البيئي معاً.