اتفاق على الرحيل قبل صافرة البداية
بعد أقل من سبعة أيام على إعلان انتقاله، توصّل نادي الهلال السعودي والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى اتفاقٍ نهائي بفسخ عقد الإعارة الممتد لستة أشهر، ليتحوّل التعاقد “الطازج” إلى صفحةٍ مطوية قبل خوض أي مباراة رسمية مع الزعيم.
بند الانفصال الفوري يدخل حيّز التنفيذ
العقد كان يتضمن بندًا يتيح للطرفين إنهاء العلاقة في أي وقت؛ بندٌ فعَّله الطرفان سريعًا، منهياً حلم مشاركة حمد الله في كأس السوبر السعودي ومغلقًا الباب أمام ظهوره بقميص الهلال في كأس العالم للأندية.
أولوية إنزاغي… مشروع بلا هدّاف جديد
التقارير تكشف أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لم يقتنع بدور حمد الله في خططه المستقبلية، حتى بعد إشراكه لـ15 دقيقة أمام فلومينينسي (2‑1 للبرازيليين).
تأخر الصفقات الجديدة لم يشفع للمهاجم المخضرم، فاختار إنزاغي المغامرة بتشكيلة خفيفة على حساب اسمٍ ثقيل.
انفصال بالتراضي لتفادي النزاع المالي
إدارة الهلال حرصت على صياغة الخروج “وديًّا” احترامًا لقرار اللاعب بالمجيء في فترة حرجة، وضمانًا لتجنّب أي تبعات مالية قد تفرضها فسخ العقود من جانب واحد.
وجهة جديدة على الأبواب
حمد الله سيُلتحق بمعسكر نادي الشباب استعدادًا للموسم المقبل، في محاولة جديدة لإعادة كتابة فصله التالي بعد التجربة الهلالية القصيرة جدًا.
صفقةٌ سريعة الاشتعال… وسريعة الانطفاء.
الهلال يطوي صفحة حمد الله قبل أن يبدأ السطر الأول.