شرع المنتخب المغربي الرديف، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، في معسكر تدريبي مغلق انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر إلى 27 يوليوز الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم في الرباط، استعدادًا للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) التي تحتضنها تنزانيا، كينيا، وأوغندا شهر غشت المقبل.
قائمة موسعة تضم 34 لاعبًا من مواليد 2000 فما فوق
استدعى السكتيوي 34 لاعبًا ضمن قائمة موسعة، تضم مواهب من القسمين الأول والثاني، بهدف اختبار الجاهزية الفنية والبدنية قبل تقليصها إلى 26 أو 27 لاعبًا في القائمة النهائية التي ستخوض غمار البطولة القارية.
من بين الأسماء البارزة: مهدي الحرار، رشيد غانيمي، سيف الدين بوهرة، المهدي مباريك، أيوب خيري، خالد بابا، وأيوب مولوع.
التحضيرات تشمل اللياقة والانسجام
وأكدت مصادر إعلامية أن البرنامج الإعدادي يركز على اللياقة البدنية والتجانس الجماعي، خاصة أن التربص يتزامن مع فترة توقف الدوري، ويهدف الطاقم التقني إلى رفع الإيقاع وتجهيز البدلاء لتعويض غياب الركائز التي احترفت مؤخرًا خارج المغرب.
ودية أفريقية مرتقبة قبل السفر إلى نيروبي
يجري التنسيق حاليًا لخوض مباراة ودية أمام أحد المنتخبات الأفريقية في الرباط، ستكون بمثابة الاختبار الأخير قبل الإعلان عن القائمة النهائية يوم 26 يوليوز، ثم السفر في اليوم الموالي إلى نيروبي لخوض غمار البطولة.
مواعيد “الشان”: البداية أمام أنغولا
يستهل المنتخب الوطني مشواره في بطولة الشان يوم 3 غشت بمواجهة أنغولا، ثم يصطدم بمنتخب البلد المضيف كينيا في 10 غشت، قبل أن يختتم مرحلة المجموعات أمام زامبيا يوم 14 من الشهر ذاته.
رهان السكتيوي: جيل جديد قادر على صنع الفارق
يسعى المدرب طارق السكتيوي إلى بناء منتخب متجانس، شاب ومقاتل، قادر على التوقيع على مشاركة متميزة في نسخة هذه السنة من “الشان”، في ظل تغييرات عميقة تمس التركيبة البشرية بسبب انتقال لاعبين بارزين إلى الخارج.