دفعة ملكية تعيد الأمل للمناطق الهشة
بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش، انطلقت أكبر عملية لإعادة الروح لشبكة الرعاية الصحية الأولية بالمغرب، بإدماج 200 مركز صحي حضري وقروي في الخدمة دفعة واحدة، بعد تأهيلها وتجهيزها بمعايير الجيل الجديد.
خريطة صحية جديدة لـ8 جهات
من درعة تافيلالت إلى كلميم واد نون، ومن فاس مكناس إلى سوس ماسة، تم توزيع هذه المراكز بعناية تراعي العدالة الصحية والتوازن المجالي، حيث جاءت جهة درعة تافيلالت في الصدارة بـ40 مركزا، تليها جهة فاس مكناس بـ39، في حين توزعت باقي المراكز على الجهات الست الأخرى.
نحو منظومة صحية أكثر إنسانية وشمولية
تقدم هذه المراكز باقة متكاملة من الخدمات: من الاستشارات الطبية العامة والتخصصية، إلى تتبع الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، إضافة إلى خدمات التوعية الصحية واليقظة الوبائية.
طواقم مؤهلة وتجهيزات بمعايير عالية
لم تقتصر المبادرة على البنية فقط، بل رافقها تأهيل بشري ولوجستي مهم، حيث عبأت الوزارة أطقمًا طبية وتمريضية متخصصة، كما زوّدت المراكز بأحدث المعدات البيوطبية لضمان جودة الخدمات.
خطوة عملية في ورش التغطية الصحية الشاملة
يمثل افتتاح هذه المراكز دفعة قوية في ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتجسيداً للرؤية الملكية الرامية إلى جعل الحق في الصحة واقعاً ملموساً لكل مغربي، أياً كان موقعه الجغرافي.