إعداد: إدريس اسلفتو – ورزازات
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أطلق عامل إقليم ورزازات، السيد عبد الله جاحظ، سلسلة من المشاريع المهيكلة التي تعكس دينامية تنموية متسارعة يشهدها الإقليم.
بنية تحتية طرقية جديدة تربط الحاضر بالمستقبل
من أبرز المشاريع التي أشرف على افتتاحها عامل الإقليم، القنطرة الجديدة التي تربط مدينة ورزازات بجماعة ترميكت، والتي ستعزز من انسيابية الحركة وفك العزلة عن عدة مناطق. كما تم إعطاء الانطلاقة لمشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 10 بين مدينة ورزازات ومركب نور للطاقة الشمسية، في خطوة استراتيجية لتحسين الربط بين مكونات الإقليم ومشاريعه الكبرى.
استثمارات فلاحية لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تم تقديم البرنامج التنموي الجديد للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، برصيد مالي قدره 55 مليون درهم، يستهدف تطوير البنيات الزراعية وتحفيز الاستثمارات في القطاع الفلاحي الذي يُعد رافعة أساسية للاقتصاد المحلي.
حماية الذاكرة المعمارية بتأهيل قصر تاوريرت
ضمن مقاربة تهدف للحفاظ على الموروث العمراني، تم تخصيص 5 ملايين درهم لمعالجة الأنسجة القديمة للسكن داخل قصر تاوريرت التاريخي، أحد أبرز رموز الهوية الثقافية والعمرانية للمنطقة.
حلول بيئية ومائية مستدامة في قلب التنمية
زار الوفد الرسمي ورش المطرح الإقليمي للنفايات الصلبة، الذي بلغت استثماراته 20 مليون درهم، إلى جانب المشروع الطموح للربط بالماء الشروب انطلاقًا من سد المنصور الذهبي، بميزانية تقدر بـ127 مليون درهم، والذي سيمكن من ضمان التزود المنتظم بالماء لساكنة سكورة ونواحيها.
نحو رؤية 2030: مشاريع تفتح أبواب المستقبل
هذه المشاريع، التي تتوزع بين ما تم إنجازه وما هو في مراحل متقدمة، تضع إقليم ورزازات على سكة جديدة من التنمية الشاملة، وتُعزز من جاذبيته المجالية وقدرته على استقطاب الاستثمارات في مجالات واعدة مثل السياحة والسينما والطاقة والمعادن.
الرهان القادم: ورزازات كقاطرة لتنظيم كبريات التظاهرات الدولية
في أفق استضافة المغرب لموعدي كأس إفريقيا وكأس العالم، تبرز ورزازات كإحدى الحواضر المؤهلة للعب دور محوري، ما يتطلب تعبئة جماعية ورؤية طموحة لبلورة ورش تنموي متكامل نحو أفق 2030.