في بيان ناري نشرته على صفحتها الرسمية، فجّرت “إلتراس بلاك آرمي”، الفصيل المساند للجيش الملكي، غضبها تجاه استمرار حرمان الفريق من خوض مبارياته على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، ووصفت القرار بـ”الإهانة المتكررة” في حق فريق عريق وجماهيره الوفية.
الفصيل الجماهيري شدد أن نادي الجيش الملكي “يدفع فاتورة قرارات لا تمتّ للمصلحة الرياضية بصلة”، مذكّرا بأن الفريق تنقّل بين الملاعب منذ سنة 2014 دون استقرار، في مسلسل إنهاك نفسي ومالي لا يليق بمكانته.
الأعذار “الكاذبة” لا تقنع أحدًا: أين العدالة الرياضية في العاصمة؟
عبرت المجموعة عن رفضها الشديد لما سمّته بـ”الأعذار الواهية” المرتبطة بفاتورة كراء الملاعب أو التخوف من إتلاف أرضية الملعب قبيل كأس إفريقيا، ووصفت هذه التبريرات بـ”المخادعة”، مؤكدة أن الواجب كان هو التحضير المحكم والاستباقي، لا إقصاء الفريق من ملعبه.
كفى من تحميل الجمهور وزر صراعاتكم
الفصيل نبّه إلى أن ما يجري ليس سوى نتيجة توترات بين بعض مسؤولي النادي والجهات الوصية، مشددًا على أن الجمهور العسكري لن يقبل بأن يُستخدم ككبش فداء في معركة لا تعنيه.
دعوة إلى مراجعة أثمنة التذاكر والانخراطات
طالبت “بلاك آرمي” بتخفيض أثمنة التذاكر الخاصة بالمنطقة المقابلة للمنصة، ودراسة أسعار بطائق الانخراط لتشمل جميع المسابقات المحلية والقارية، مع توحيد الولوج إلى “الفيراج” ووسط الملعب في بطاقة موحدة، لتشجيع الحضور الواسع والدعم المتواصل.
الملاعب ليست حكرا لأحد
وحذّرت المجموعة من تفويت ملعب مولاي الحسن لفريق الفتح الرباطي دون تمكين باقي أندية العاصمة من حقها في الاستفادة من نفس البنية التحتية، مؤكدة أن “ملاعب الرباط ليست ملكًا خاصًّا لأي فريق أو جهة، بل يجب أن تكون مفتوحة أمام كل الأندية دون محسوبية أو احتكار”.
إشادة مشروطة بمبادرات التسويق
وفي ختام البيان، نوه الفصيل بخطوة تسويق القمصان الرسمية، رغم ما وصفه بـ”رداءة جودتها وتصميمها”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة تحترم ذوق الجماهير وتُعزز الانتماء لا أن تفرّغه من محتواه.