رحل عن عالمنا، صباح الجمعة، الفنان المصري سيد صادق عن عمر ناهز 80 عامًا، إثر وعكة صحية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا امتد لأكثر من نصف قرن، وجعل اسمه حاضرًا في ذاكرة المشاهد العربي.
نجل الراحل ينعى “الراجل العظيم”
أعلن لؤي سيد صادق خبر وفاة والده عبر حسابه على “فيسبوك” بكلمات مؤثرة: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي“. كلمات بسيطة لكنها محمّلة بعمق الفقدان وألم الفراق.
ملامح الشر وعمق الأداء
عرف الجمهور سيد صادق كأحد أبرز الوجوه المميزة في الدراما المصرية، خاصة في أدوار رجال الأعمال الماكرين أو الشخصيات الشريرة، التي أداها بإقناع جعلها جزءًا من الذاكرة الدرامية.
أعمال خالدة في سجل الفن العربي
شارك الراحل في عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، من أبرزها: “الإمبراطور“ مع أحمد زكي، “فرقة ناجي عطا الله“ و**”النمر والأنثى”** مع عادل إمام، “لن أعيش في جلباب أبي“ مع نور الشريف، و**”الحقيقة والسراب”** مع فيفي عبده.
إرث فني لا يمحوه الغياب
برحيل سيد صادق، تفقد الساحة الفنية العربية أحد وجوهها المألوفة، الذي أضفى على كل دور لمساته الخاصة، ليبقى صوته وصورته حاضرين في ذاكرة أجيال من المشاهدين.