طالب أساتذة مكوّنون ومبرّزون عاملون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بإحداث إطار مهني خاص بـ”الأستاذ المكوّن“، ينسجم مع طبيعة مهامهم وخصوصية أدوارهم داخل المنظومة التعليمية، مؤكدين أن وضعهم الحالي لا يعكس حجم الجهود التي يبذلونها.
تسوية إدارية عالقة منذ 2019
يدعو المكوّنون إلى تسوية وضعيتهم الإدارية بشكل عاجل، من خلال التعيين الرسمي لكل المكلّفين بالعمل في المراكز منذ سنة 2019، مع إدراجهم في النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين، بما يضمن الاعتراف بموقعهم في هرم المهنة.
إنصاف مالي على مقاس الجهد المبذول
لم تتوقف المطالب عند البعد الإداري، بل امتدت إلى الجانب المالي، حيث شدد الأساتذة على ضرورة صرف تعويضات 500 درهم على غرار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وتمكينهم من مستحقات حراسة وتصحيح امتحانات التخرج، إلى جانب التعويضات المرتبطة بالتكوين، والإشراف، والتأطير.
مقاربة منصفة في ساعات العمل
دعا المكوّنون إلى إعادة النظر في عدد ساعات العمل المقررة لهم، مع إقرار تعويضات عن الساعات الإضافية، وتخصيص منح لا تقل عن تلك التي يحصل عليها الأساتذة الباحثون في التعليم العالي، باعتبار مهامهم التكوينية والتأطيرية لا تقل أهمية.
العدالة المهنية مدخل لإنجاح الإصلاح
يرى الأساتذة أن الاستجابة لهذه المطالب تمثل خطوة حاسمة لترسيخ العدالة المهنية، وضمان الاعتراف الرسمي بجهودهم في تأهيل أجيال المدرسين، مما سينعكس إيجابًا على جودة التكوين، وبالتالي على المدرسة المغربية ككل.