في خطوة جديدة تجسد التضامن الثابت للمغرب مع القضية الفلسطينية، أصدر الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية بإرسال مساعدات إنسانية إضافية إلى سكان غزة، الذين يرزحون تحت وضع إنساني بالغ القسوة.
100 طن من الغذاء والدواء للفئات الأكثر هشاشة
تشمل هذه المساعدات حوالي 100 طن من المواد الغذائية والأدوية، وُجهت بشكل خاص إلى الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأطفال والرضع، في محاولة للتخفيف من معاناتهم اليومية وسط حصار خانق وظروف إنسانية استثنائية.
جسر جوي مباشر وسريع
حرص الملك محمد السادس على أن تُنقل هذه المساعدات، كسابقاتها، عبر جسر جوي مباشر يضمن وصولها العاجل إلى المستفيدين في غزة، بعيدًا عن أي تعقيدات أو تأخير قد يحول دون وصولها لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
بعد إنساني وسياسي في آن
لا تقتصر هذه المبادرة على بعدها الإنساني، بل تعكس أيضًا انشغال الملك محمد السادس بالوضع الحرج في غزة، وانخراطه الراسخ في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سواء عبر الدعم الإنساني المباشر أو من خلال رئاسته للجنة القدس.