بمناسبة عيد الشباب السعيد لعام 1447 هـ / 2025 م، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 591 شخصًا، بينهم معتقلون وآخرون في حالة سراح، محكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة. خطوة تجسد قيم الرحمة والتسامح المتجذرة في تقاليد المغرب.
445 نزيلاً يغادرون السجون أو يستفيدون من التخفيف
شمل العفو الملكي 445 معتقلاً، حيث:
- استفاد 3 نزلاء من عفو كلي عمّا تبقى من عقوبة السجن.
- حظي 441 نزيلاً بتخفيض في مدة العقوبة.
- استفاد نزيل واحد من تحويل حكم المؤبد إلى عقوبة محددة.
146 شخصًا في حالة سراح يجدون متنفس الحرية
أما خارج أسوار السجون، فقد استفاد 146 شخصًا من العفو الملكي، وجاءت القرارات كالتالي:
- عفو تام أو جزئي من العقوبة السجنية لـ 39 شخصًا.
- العفو عن العقوبة الحبسية مع الإبقاء على الغرامة لفائدة 8 أشخاص.
- العفو عن الغرامة وحدها لفائدة 91 شخصًا.
- العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة معًا لفائدة 8 أشخاص.
تقليد يعكس عمق العلاقة بين الملك وشعبه
العفو الملكي بمناسبة عيد الشباب لم يكن مجرد إجراء قانوني، بل رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن المملكة المغربية تربطها بقيادتها وشائج رحمة ومصالحة، وأن الحرية تظل دائمًا بابًا مفتوحًا للأمل والبداية الجديدة.