إعداد: نبيل أخلال
مساء الجمعة 22 غشت، نجحت عناصر الدرك البحري بالحسيمة في إفشال محاولة جديدة للهجرة غير النظامية، بعدما اعترضت قارباً تقليدياً كان يحاول الإبحار من محيط ميناء المدينة وعلى متنه ثمانية أشخاص.
تحقيقات أولية وتوقيفات
المهاجرون الثمانية نُقلوا إلى الميناء حيث باشرت السلطات تحقيقاً أولياً معهم. ثلاثة من بينهم وُضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة، من أجل الكشف عن تفاصيل العملية وتحديد المسؤوليات.
سياق أوسع من المحاولة
هذه العملية تندرج ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات لمواجهة شبكات الهجرة غير النظامية، التي تكثّف نشاطها بالسواحل الشمالية في ظل تزايد محاولات العبور نحو الضفة الأخرى.
بين الفردي والمنظم
التحقيقات الجارية تسعى إلى تحديد ما إذا كانت المحاولة جزءاً من شبكة منظمة تستغل هشاشة الشباب والراغبين في الرحيل، أم أنها مجرد مبادرة فردية محفوفة بالمخاطر.
ظاهرة تتجدد وأسئلة معلّقة
ورغم الجهود الأمنية المتواصلة، تظل سواحل الشمال مسرحاً لمحاولات متكررة للهجرة، ما يعكس عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع كثيرين للمغامرة بحياتهم في البحر، بحثاً عن مستقبل قد يكون أو لا يكون في الضفة الأخرى.