بين 3 و7 شتنبر 2025، تتحول مدينة طنجة إلى فضاء مفتوح للتلاقي بين الرياضة والثقافة، حيث تستقبل وفداً فرنسياً من جمعية تولوز فوتسال يضم 31 مشاركاً من لاعبين ولاعبات وأطر تقنية وإدارية، في تجربة تسعى إلى ما هو أبعد من كرة القدم داخل القاعة: بناء جسور إنسانية بين الشباب المغربي والفرنسي.
مباريات ودية بروح الصداقة
البرنامج يتضمن مواجهتين وديتين في كرة القدم داخل القاعة، تجمع الفريق الفرنسي بمنتخبي شمال المملكة (ذكوراً وإناثاً)، في القاعة المغطاة بمرتيل. مباريات يُراد لها أن تكون أكثر من منافسة رياضية، بل رسالة بأن الرياضة يمكن أن تكون لغة مشتركة تتجاوز الحدود.
ثقافة، تضامن، وتبادل إنساني
بعيداً عن المستطيل الأزرق، سيخوض الوفد الفرنسي برنامجاً متنوعاً يشمل زيارات للمدينة العتيقة ومعالم طنجة، إضافة إلى مبادرة تضامنية بحضانة طنجة، تعكس البُعد الإنساني العميق للمبادرة. كما سيشهد الحدث حفلاً رسمياً لتبادل الهدايا والتذكارات، ترسيخاً لروح الصداقة والتقدير المتبادل.
لقاءات الشباب.. مساحات للتعايش
واحدة من أبرز لحظات الزيارة تتمثل في لقاءات مباشرة بين الشباب المغربي والفرنسي، حيث تُفتح مساحات للنقاش والتعارف، ويُكرَّس معنى التعايش والتسامح، بما يعكس طموح الطرفين في جعل الرياضة والثقافة أداة لتعزيز السلام.
طنجة الكبرى: الرياضة والثقافة جسور إنسانية
مؤسسة طنجة الكبرى أكدت أن هذا الحدث ليس مجرد تظاهرة رياضية، بل مشروع إنساني يؤمن بأن الرياضة والثقافة قادرتان على توحيد القيم النبيلة، وأن التبادل بين الشعوب يبدأ من لحظة لعب، ابتسامة متبادلة، أو تجربة إنسانية مشتركة.