شهد ملعب سانتياغو برنابيو الجديد انخفاضًا في سعته بعد عملية التجديد الأخيرة، حيث تقلصت المقاعد من أكثر من 81 ألفًا إلى نحو 78 ألف مقعد، دون الحد الأدنى المطلوب من طرف الفيفا (80 ألفًا) لاستضافة المباراة النهائية. خطوة أضعفت حظوظ إسبانيا في منافسة استضافة الحدث الكروي الأضخم.
ملعب الحسن الثاني… مشروع مغربي يسرق الأنظار
في المقابل، يواصل المغرب تعزيز فرصه عبر مشروع ملعب الحسن الثاني بمدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء، والذي يُرتقب أن يستوعب أكثر من 115 ألف متفرج عند اكتماله عام 2027. التصميم المعماري المستوحى من التراث المغربي، والمرافق الحديثة المتكاملة، تجعل منه مرشحًا مثاليًا لاستضافة النهائي التاريخي.
المفاوضات مستمرة… والحسم قريب
رغم أن القرار النهائي لم يُصدر بعد، أكد رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع أن النقاش لا يزال مفتوحًا بين لجان التنظيم في المغرب وإسبانيا والبرتغال والفيفا. ومن جانبها، لا تزال إسبانيا تدافع عن قدرة برنابيو على احتضان النهائي رغم القيود الجديدة.
تاريخ في الانتظار
بينما يترقب عشاق كرة القدم القرار الرسمي، تبدو الكفة تدريجيًا لصالح المغرب، الذي يراهن على كتابة صفحة تاريخية في أكبر ملعب كروي على وجه الأرض، ومنح القارة الأفريقية حدثًا عالميًا استثنائيًا.