على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، خرج المنتخب الجزائري متعادلاً بلا أهداف أمام نظيره الغيني، مساء الأحد، في مباراة لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
سيطرة لم تترجم إلى أهداف
رغم الأفضلية النسبية التي أبان عنها “الخضر” خلال أطوار اللقاء، وقيادة رياض محرز لعدة محاولات هجومية، إلا أن دفاع غينيا المنظم أحبط كل المحاولات، ليظل الشباك نظيفاً من الجانبين. النتيجة التي بدت عادلة على الورق، تحولت في المدرجات إلى خيبة أمل واضحة لدى الجماهير الجزائرية التي حجت بقوة لدعم منتخبها.
خطوة صغيرة نحو الحلم العالمي
بهذا التعادل، رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 19 نقطة، محافظاً على صدارة مجموعته. ورغم أن الحسم تأجل، إلا أن “الخضر” باتوا بحاجة إلى انتصار واحد فقط في المباراتين المتبقيتين أمام الصومال وأوغندا لضمان تأهل رسمي يضعهم على قائمة المنتخبات المشاركة في مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026.
أسئلة مفتوحة قبل الحسم
النتيجة أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول جاهزية المنتخب الجزائري لمواجهة التحديات الكبرى في كأس العالم. فهل كان التعادل مجرد عثرة عابرة في الطريق إلى التأهل، أم إشارة إلى ضرورة مراجعة النهج التكتيكي قبل الوصول إلى الموعد العالمي؟