أفردت صحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية مقالا احتفاءً بمدينة أصيلة، واصفة إياها بـ”جوهرة الساحل الأطلسي المغربي التي لم تُكتشف بعد”، وذلك لما تزخر به من **جمال المدينة العتيقة، وأناقة هندستها المعمارية، وغنى تراثها الثقافي”.
مدينة عتيقة تحتفظ بسحرها
صحيفة “لا فانغارديا” أشارت إلى أن المدينة العتيقة لأصيلة تعد من أجمل المدن المغربية وأكثرها حفظًا، مسلطة الضوء على الجداريات والفنون العابرة التي تزين المدينة كل صيف، ما يمنحها وجهًا متجددًا باستمرار ويعكس حيوية ثقافية دائمة.
إشعاع ثقافي يمتد لنصف قرن
أبرز المقال الموسم السنوي لأصيلة، الذي يقارب عمره نصف قرن، كعامل رئيسي في ترسيخ الهوية الثقافية للمدينة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث جعل من أصيلة، التي كانت قرية صيد تقليدية، وجهة سياحية وثقافية لا يمكن تجاهلها.
سحر المعمار والتراث
الصحيفة سلطت الضوء على المسجد الكبير الناصع البياض، والأزقة العتيقة الخلابة، والأسوار المطلة على المحيط، فضلاً عن الصناعة التقليدية المحلية التي تُشكل إحدى ركائز شهرة المدينة المغربية للفنون، ما يعكس التوازن بين الأصالة والانفتاح على العالم.
نموذج للنجاح بين الأصالة والانفتاح
خلص المقال إلى أن أصيلة تجسد نموذجًا ناجحًا لمدينة حافظت على إرثها الثقافي والأصالة المعمارية، وفي الوقت نفسه انفتحت على العالم، لتصبح قطبًا سياحيًا وثقافيًا بارزًا بالمغرب، ومصدر إلهام للباحثين عن الفن والتراث والجمال.